قالت فيفيان جينا ويلسون، ابنة الملياردير إيلون ماسك، إنها ستهاجر من الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة البلاد مجددًا.

وعبّرت “فيفيان” عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي، عن قناعتها بأن حياتها ستكون أفضل في مكان آخر خارج الولايات المتحدة عقب فوز ترامب، مؤكدة أن هذا القرار جاء بعد تفكير طويل.

فيفيان جينا ويلسون تهاجم إيلون ماسك وترامب

عانت فيفيان، التي تبلغ من العمر الآن 21 عامًا، من تجربة صعبة في عام 2022، قوبلت برفض والدها، مما زاد من توتر علاقتهما. وعقب إعلان ماسك عن دعمه لترشح ترامب، انتقدت فيفيان موقفه في منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، متهمة إياه بازدراء اللغة العربية واصفة إياها بلغة "العدو"، وأيضًا بانتقاده لتجاهل قضايا البيئة قائلة: "أنت لا تسهم في إنقاذ الكوكب، ولا علاقة لك بتغير المناخ".

فيفيان جينا ويلسون هي الابنة الكبرى من توأم رزق بهما إيلون ماسك من زوجته السابقة جاستين ماسك، وتشهد علاقتها بوالدها توترًا كبيرًا؛ إذ تتهمه بأنه أب غائب وتصفه بالخائن المتكرر.

ووفقًا للسيرة الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون، فقد قطعت فيفيان علاقتها بوالدها نهائيًا في عام 2022، وكان ماسك قد وصفها سابقًا بأنها "شيوعية" وزعم أنها تحمل نظرة سلبية تجاه الأثرياء.

ورغم حرصها على الابتعاد عن الأضواء، عبّرت فيفيان في مناسبات عن استيائها من تصرفات والدها، وتدهورت العلاقة بينهما مع مرور الوقت، حيث تحدث كلاهما عن الخلافات بينهما علنًا في مقابلات وتصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي يوليو الماضي، صرّح ماسك في مقابلة مع "ديلي واير" بأن ابنته "قد ماتت" بالنسبة له، مؤكدًا انقطاع علاقتهما.