نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك «المقيمين وأبناء المواطنات» - إقرأ نيوز, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 08:37 مساءً
مع مرور 6 سنوات على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، برزت مجموعة من الآثار الإيجابية التي عززت الإنجازات الرياضية للدولة على جميع المستويات.
وأسهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم في مختلف الفعاليات الرياضية، بما أسهم في توسيع قاعدة المشاركين بمختلف الألعاب الرياضية المجتمعية بجانب الرسمية؛ إذ تم رفد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية.
وشهدت الفترة الماضية حضوراً لافتاً لهذه الفئات، وكانت كرة القدم الأبرز، الأمر الذي أسهم في ارتفاع عدد المشاركين بمختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة في جميع البطولات القارية والعالمية.
وتعد لعبة كرة القدم الأكثر استفادة من القرار بعد ضم الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات خاصة المقيمين، ليمثلوا حلقة تميز دائم في نجاحات هذه الفرق، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، الأمر الذي أسهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكتسبات التي تحققت من القرار حتى الآن هو الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، أسهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية بمختلف الألعاب، وكان لها الدور البارز في إثراء التجربة.
جني الثمار
وقال الدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم، إن قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية بدأ يجني ثماره؛ إذ لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين قدموا مستويات فنية عالية وأسهموا في دعم الرياضة الإماراتية.
وأضاف: «المقيمون وأبناء المواطنات ومواليد الدولة هم من نسيج المجتمع الإماراتي وتشبعوا بعاداته وتقاليده وبات لديهم الحافز الكبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وجاء قرار إشراكهم في مختلف البطولات داعماً كبيراً وحافزاً مهماً من أجل تطور الرياضة في الإمارات».
كشف مواهب
وقالت نورة الجسمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة: أسهم القرار في منح الاتحاد فرصة كبيرة من أجل استقطاب وكشف مواهب واعدة، كان لها الدور في دعم اللعبة ووقوفها على منصات التتويج خلال فترة وجيزة من إنشاء الاتحاد، الأمر الذي انعكس على العديد من اللاعبين الناشئين لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات رياضية جديدة، مع إشراك زملائهم من المقيمين، وغيرهم.
وأضافت: رياضة الإمارات بحاجة إلى رفد المزيد من اللاعبين المقيمين، وأبناء المواطنات ومواليد الدولة، في ظل المنافسة الكبيرة في جميع الألعاب على كافة المستويات القارية والدولية، وهو أمر يستوجب السعي من أجل اكتشاف المواهب على أرض الإمارات، لتحقيق الفائدة منهم بأفضل صورة كونهم أصبحوا من نسيج المجتمع.
ونوهت الجسمي بأن رياضة الإمارات باتت لها مكانتها الكبيرة، وأصبحت مشاركتها في مختلف البطولات العالمية محط أنظار الجميع، وبالتالي لا بد أن يكون هناك متسع كبير لمن يمثلها، ليكون له الدور في رفع العلم على منصات التتويج، لافتة إلى أن اتحاد الريشة الطائرة لديه ما يقرب من 4000 لاعب ولاعبة من هذه الفئات.
وأكد ناصر عاشور، الأمين العام لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، أن تجربة مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية، أسهمت كثيراً في دمج فئات عدة بالرياضة الإماراتية، وعزز حضورها في مختلف البطولات.
أخبار متعلقة :