نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء اليابان قلق بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي - إقرأ نيوز, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 10:37 صباحاً
اليابان -أ ف ب
أعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، للرئيس الصيني شي جين بينغ، عن قلقه بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي، حيث تتزايد الحوادث في المياه المتنازع عليها بين بكين وعدد من دول المنطقة، وفق ما قالت وزارة الخارجية اليابانية، السبت.
قلق بالغ
وخلال المحادثات الثنائية الأولى بين الزعيمين على هامش قمة آبيك في البيرو، أعرب إيشيبا عن «قلقه البالغ إزاء الوضع في بحر الصين الجنوبي وهونغ كونغ وشينجيانغ»، حسبما أفادت الوزارة. وتطالب بكين بالسيادة على كل الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الجنوبي لأسباب تاريخية، متجاهلةً حكم محكمة دولية صدر عام 2016 بعدم وجود أساس قانوني لمطالباتها. ولدى كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا مطالب في هذه المنطقة البحرية ذات الأهمية التجارية والاستراتيجية الكبيرة. وقد شهد الوضع تصعيداً في الأشهر الأخيرة؛ إذ وقعت أحداث عدة بين سفن صينية وأخرى فيتنامية وفلبينية. وفي الوقت نفسه، صعّدت الصين ضغوطها على تايوان، وكثفت مناوراتها العسكرية حول الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.
أول لقاء
وهذا أول لقاء بين الرئيس الصيني وإيشيبا الذي تولى السلطة في بداية تشرين الأول/أكتوبر وبقي في منصبه على رأس حكومة أقلية على الرغم من الهزيمة المدوية التي مني بها حزبه في الانتخابات التشريعية المبكرة في نهاية الشهر نفسه. والعلاقات التي غالباً ما تكون متوترة بين الصين واليابان، تدهورت في السنوات الأخيرة مع تعزيز بكين قدراتها العسكرية في المنطقة وتعزيز طوكيو تحالفها مع الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن إيشيبا أعرب أيضاً خلال الاجتماع «عن قلقه الشديد بشأن النشاط المتزايد للجيش الصيني»، وشدد على أن «السلام والاستقرار في مضيق تايوان مهمان جداً بالنسبة إلى اليابان والمجتمع الدولي».
معالجة القضايا الكبرى
من جهته، أمل شي بأن تعمل اليابان مع الصين «لمعالجة القضايا الكبرى المبدئية مثل التاريخ وتايوان في شكل صحيح» و«التعامل مع النزاعات على نحو بنّاء»، وفق بيان لوزارة الخارجية الصينية.
وأضاف شي أنه يتعيّن على الصين واليابان «اللتين ترتبط مصالحهما الاقتصادية وسلاسل الصناعة والتوريد بينهما بعمق»، السعي إلى مواصلة «التعاون المربح للجانبين والحفاظ على نظام التجارة الحرة العالمي، وكذلك على سلاسل إنتاج وإمداد مستقرة وبلا عوائق».
أخبار متعلقة :