ضمن خطتها التوسعية نحو العالمية.. "تراكس" تبرم شراكة مع "أكورديانس" - إقرأ نيوز

الشراكة الجديدة تتيح للعملاء الوصول إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 100 مكتب حول العالم

أعلنت "تراكس"، أكبر شبكة اتصال مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقرها المملكة العربية السعودية، و"أكورديانس" Accordience، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الاتصال الاستراتيجي والتي تضمّ تحت مظلّتها خمس وكالات هي: "جريلينج" Grayling، و"سيتي جايت دو روجرسون" Citigate Dewe Rogerson، و"سيركل" Cirkle، و"ريد كونسلتنسي" Red Consultancy، و"موفمنت" movement، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية عالمية تهدف إلى تقديم خدمات وبرامج اتصالية متكاملة تستند إلى عقود من الخبرة والتميّز في إدارة الاتصال والسمعة المؤسسية، وذلك عبر شبكة واسعة تضم أكثر من 100 مكتب حول العالم. 

وتعكس هذه الشراكة الاستجابة الفعالة للطلب المتزايد من قبل الشركات والمؤسسات على خدمات وحلول الاتصال المؤسسي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بقيادة فريق عمل موحد يتمتع بخبرات واسعة. وتتيح هذه الشراكة الفريدة، من خلال الانتشار الواسع لـ "تراكس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والقدرات العالمية التي تتمتع بها مجموعة "أكورديانس"، إمكانية الوصول الفعّال إلى الجماهير المستهدفة في مختلف الدول، مع ضمان توجيه الرسائل الاتصالية المؤثرة بما يتماشى مع التوجهات والرؤى المحلية والثقافية. 

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال محمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشبكة "تراكس": "أسهمت "تراكس" بشكل فاعل في تطوير صناعة الاتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقيادتها إلى نقطة تحول محورها الإبداع. ومع تسارع المملكة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، تلعب صناعة الاتصال دوراً حاسماً. ونتوقع خلال السنوات الثلاث المقبلة زيادةً كبيرةً في الطلب على خدمات الاتصال المؤسسي، مدفوعةً بثلاثة عوامل رئيسة، هي المبادرات الحكومية الإستراتيجية، والبرامج الطموحة التي تهدف إلى تعزيز العلامة التجارية للمملكة كوجهة عالمية في مجالات السياحة، والرياضة، والترفيه، والثقافة، وغيرها، إلى جانب سعي الشركات المحلية إلى توسيع نطاق حضورها العالمي. وفي ضوء هذا التحول، بات الاتصال المؤسسي يشكل عنصراً محورياً في بناء وإدارة السمعة المؤسسية وإيصال الرسائل المؤثرة، بما يضمن تحقيق نجاحات ملموسة في بيئة أعمال تنافسية على الصعيدين المحلي والعالمي". 

وأضاف العايد: "شراكتنا مع مجموعة "أكورديانس" ليست مجرد تعاون تجاري، بل هي التزام إستراتيجي يتيح لنا تقديم قيمة مضافة لعملائنا، ويسهم في تطوير فرق العمل لدينا، ويدعم مسيرة الابتكار في قطاع الاتصال المؤسسي على الصعيد العالمي. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة ستمكننا من توفير برامج وحلول اتصالية متكاملة تستهدف مختلف الأطراف المعنية في بلدان متعددة، بما يضمن تحقيق نجاحات ملموسة في بيئة الأعمال التنافسية". 

من جانبها، قالت سارة سكولفيلد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أكورديانس": "بما أننا نعيش في عالم مترابط يعمل بوتيرة متسارعة، تحتاج الشركات والمؤسسات إلى شركاء اتصال يمتلكون رؤى عالمية وقدرة على التنفيذ محلياً. وشراكتنا مع "تراكس" تتيح لنا تقديم خدمات اتصالية متكاملة تلبّي احتياجات المؤسسات للحفاظ على اتساق علاماتها التجارية عالمياً، مع مراعاة المتغيرات المحلية في كل سوق. ومن خلال استثمار قدرات مجموعة "أكورديانس" العالمية وخبراتها المتنوّعة، وانتشار شبكة "تراكس" الواسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإننا نبني شراكةً قويةً تُمكِّن عملاءنا من العمل بثقة ومنهجية مستدامة في مختلف الأسواق العالمية. كما سنقدم لهم نهجاً فريداً ومتكاملاً في الاتصال الإستراتيجي، سواءً كان العميل علامة تجارية عالمية تسعى إلى ترك بصمة مؤثرة في المنطقة، أو شركة شرق أوسطية تطمح إلى التوسع عالمياً". 

هذا، وتشمل الشراكة تقديم باقة شاملة من الخدمات، بما في ذلك برامج الاتصال الإستراتيجي للعلامات التجارية، والاتصال المؤسسي والحكومي، والاتصال المالي، والإستراتيجيات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها. وستُقدَّم هذه الخدمات عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل الخدمات المالية، والتجزئة، والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، والتطوير العقاري، والرياضة، والطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، وغيرها. 

وقد بدأ التعاون المشترك بين "تراكس" و"أكورديانس"، وأثمر عن تنفيذ العديد من المشاريع الناجحة على المستوى العالمي، مما يعزز قيمة التعاون والتكامل بين الطرفين.