قال جيمي سينجينبرجر، عضو بالحزب الجمهوري، إن قرار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، لأنه يسعى لتحقيق التوازن في الأدوات الاقتصادية عبر منهجية سيعمل بها خلال الفترة الرئاسية الجديدة.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن اتفاقية باريس للمناخ تفرض قيودًا وأعباءً كبيرة على الولايات المتحدة، كما حدث مع العديد من الدول الأخرى، وقد تؤدي إلى إضعاف الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن التخلي عن الاتفاقية خطوة جيدة من أجل الحد من التضخم.

وأوضح أن هناك تغييرات كبيرة في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة في الولايات المتحدة، وأنها تظل سوقا مفتوحة تتيح إطلاق كافة القدرات الخاصة بقطاع الأعمال والاستثمار، مما يمكن من خلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن الابتكارات الحالية تواجه عقبات أمام الشركات التي تعتمد على الإنتاج الواسع النطاق، وأن هناك موارد طبيعية، مثل الغاز الطبيعي، يجب مواصلة استكشافها لتطوير العالم.

الولايات المتحدة بحاجة أيضًا إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة

وتابع، أن الولايات المتحدة بحاجة أيضًا إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة، مما يتيح فرصًا هائلة لتكون رائدة في قطاع الابتكار وفي قطاع الوقود الأحفوري، مع دمج مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.