حذر الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بطب القاهرة، من خطورة ما يُعرف بحقنة البرد، ووصفها بأنها "جريمة طبية متكاملة الأركان"، مؤكدًا أنه من غير المسموح وصف أي دواء إلا تحت إشراف طبي مختص وبعد معرفة الحالة الصحية للمريض.

مكونات حقنة البرد ومخاطرها 

وأوضح "حسني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأحد، أن حقنة البرد عادة ما تتكون من مضاد حيوي، مسكن للألم، وحقنة كورتيزون، لافتًا إلى أنه لا يوجد مضاد حيوي يناسب جميع الحالات أو يُستخدم بجرعة واحدة فقط، كما أن المسكنات قد تؤدي إلى الفشل الكلوي أو صدمة تحسسية.

تأثير الكورتيزون والمضاعفات الصحية 

وأضاف أن الكورتيزون له تأثيرات سلبية خاصة على مرضى السكر والضغط، حيث يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة، منوهًا بأن مضار هذه الحقنة غالبًا ما تفوق منافعها، مما يهدد صحة المرضى ويعرضهم لمضاعفات قد تصل إلى الوفاة.

البديل الآمن 

وشدد الدكتور حسني على أهمية تلقي لقاحات الإنفلونزا كحل آمن للوقاية، موضحًا أن حقنة البرد غير مرخصة من وزارة الصحة ويقوم بعض الصيادلة بتقديمها بشكل غير قانوني، مما يزيد من خطورة انتشارها بين المرضى.