
فجع الوسط الأدبي والشعري اليوم بخبر وفاة الشاعر السعودي عبدالله السميري، الذي ترك خلفه إرثًا شعريًا عميقًا وذكريات نابضة بالمشاعر الصادقة لدى محبيه، والذي نعاه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر منصة إكس، حيث تداول محبوه كلماته العذبة وعبّروا عن حزنهم العميق لفقدان هذا الصوت الشعري الفريد، ومن خلال هذه السطور نستعرض أبرز ما جاء في تفاصيل خبر وفاته منذ قليل.
رحلة عبدالله السميري في عالم الشعر
عبدالله السميري الذي توفاه الله اليوم كان من الشعراء الذين عرفوا كيف يلمسون القلوب بكلماتهم، حيث اشتهرت أعماله بعمقها وبساطتها في آنٍ واحد، إذ تناولت قضايا الحب، التردد، وصراعات النفس البشرية بشفافية وأسلوب شعري عذب، حيث كانت قصائده بمثابة مرآة تعكس هموم الإنسان البسيط ونبض مشاعره، ومن من أبرز قصائده التي لامست قلوب محبيه:
“يا حبيبَ الروحِ في الترددِ أعيشُ، أمضي خطوةً وأخشى الرجوعَ كالجريحِ، أتساءلُ: هل الهوى مُقدَّرٌ؟ أم نحن من نسيرُ خلفَ ريحِ؟”
هذه الأبيات تعبر بشكل كبير عن حالة التأرجح بين الحب والخوف، وهي إحدى سمات إبداعاته التي جعلت من كلماته قريبة من قلوب القرّاء.
خبر وفاة الشاعر عبدالله السميري
بعد الإعلان عن وفاته، انهالت التعازي والدعوات بالرحمة والمغفرة عبر مختلف المنصات، عبر محبوه عن ألمهم لفقدان رمز شعري مميز عكس في أعماله الصدق والشفافية، فقد استذكر الأدباء والصحفيون جمال كلماته وتأثيرها، مشددين على أن إرثه سيظل خالدًا، ونجد أنه قد توفي الشاعر بعد معاناة مع المرض، لكنه غادر تاركًا بصمة لن تمحى في ذاكرة عشاق الشعر، والتي ستبقى قصائده حيّةً بيننا بشكل دائم على مدار العصور، شاهدةً على موهبة نادرة وشخصية تحمل أبعاد الإنسانية في كل كلمة.
تعليقات