بعد اعلان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف عن حذف مادة الفلسفة وعلم النفس واللغة الثانية والجولوجيا من مقرر ثالثة ثانوي ، وأثارت هذه الاخبار جدلا واسعا علي وسائل التواصل الاجتماعي ، ولاقت رفض الكثير من الأشخاص ، وتصدرت منشورات المعلمين علي وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم لهذا القرار والاعتراض عليها ، وجاءت هذه الأيام انباء جديدة عن سحب لقب مدرس من خريجي كليات الآداب وجاء ذلك بالتزامن مع الغاء مواد الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع وهذه المواد يتم دراستها في كليات الآداب والتربية، وسنوافيكم باخر الاخبار التي جاءت في هذا الصدد.
حقيقة سحب نقابة المعلمين لقب مدرس من طلاب كليات الآداب
تم تداول الكثير من الاخبار عن سحب نقابة المعلمين لقب مدرس من خريجي كليات الآداب ، وقد قامت نقابة المعلمين بتكذيب هذه الشائعات ، وأضافت نقابة المعلمين بانه لا يوجد هناك ما يسمي بلقب المعلم وان مهنه التدريس هي رساله سامية لتربية وتعليم الأجيال والحرص علي تفتيح العقول ورساء القيم العليا في الطلاب ، مع العلم ان طلاب كليات الآداب لا يستطيعون العمل في مهنه التدريس الا بعد ان يقوموا بالحصول علي شهادة الدبلومة العامة والتي يتعلمون فيها مواد تربوية ومواد علم النفس التي تساعهم في فهم المراحل العمرية المختلفة للطلاب وكيفيه التعامل معم ، حيث ان مستوي الاستيعاب يختلف من مرحله عمريه الي اخري ، وكل مرحله عمريه تحتاج الي طريقه معامله خاصه ويتم دراسة هذه كله في الدبلومه ، ويستطيع بعدها الطالب العمل في مهنة التدريس.
نقابة المعلمين
تم الإعلان من قبل نقابة المعلمين بان مهنة التدريس هي مهنه سامية ، لا يستطيع احد ان يمتهن هذه المهنة دون ان يكون علي علم وعلي قدر من المسئولية وله القدرة علي توصيل المعلومة للطلاب ، وان التدريس ليس مهنه بل هو رساله يقدمها المدرس الي الطالب ويتعلم الطالب خلال المراحل التعليمية المختلفة الاخلاق والآداب والمسئوليات فالتعليم ليس من اجل الحصول علي وظيفه فقط بل هو رساله وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم “من سلك طريقا يلتمس فيه علما ،سهل الله به طريقا الي الجنة”.
تعليقات