مع اقتراب عيد الفطر المبارك، أعلن بنك الكويت المركزي عن استكمال عملية تزويد جميع البنوك المحلية بأوراق نقدية جديدة من مختلف الفئات، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على النقد الجديد، المعروف باسم “العيادي”، الذي يحرص المواطنون والمقيمون على توزيعه كهدايا خلال هذه المناسبة السعيدة.
خطوة لضمان توافر النقد الجديد
في إطار خطته لتعزيز السيولة النقدية، أكد البنك المركزي أن الأوراق النقدية الجديدة متاحة في جميع البنوك الكويتية، حيث يمكن للعملاء الحصول عليها من خلال فروعهم المصرفية المعتمدة، كما أشار إلى أن البنوك ستقوم بالإعلان عن المواقع المخصصة لصرف العيادي، إلى جانب إتاحة بعض الوسائل الرقمية التي تمكّن العملاء من حجز النقد الجديد مسبقًا لتجنب الازدحام.
آليات جديدة لتوزيع الأوراق النقدية
وكجزء من استراتيجيته لتسهيل عملية توزيع النقد الجديد، كشف البنك المركزي عن إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون مع البنوك المحلية، تتضمن توفير ماكينات صراف آلي مخصصة لسحب العيادي بفئات صغيرة، وهو ما يعد خطوة نوعية تهدف إلى تقليل الضغط على الفروع المصرفية.
زيادة مخصصات النقد استجابة للطلب المرتفع
وفقًا لمصادر مصرفية مطلعة، فقد تم رفع سقف المخصصات النقدية هذا العام بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الأوراق النقدية الجديدة خلال فترة الأعياد، كما أوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة البنك المركزي لضمان استقرار النظام النقدي وتلبية احتياجات العملاء بكفاءة.
تهنئة رسمية واستعدادات موسعة
وبهذه المناسبة، هنأ بنك الكويت المركزي المواطنين والمقيمين بحلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا للجميع عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والبركات، كما دعا العملاء إلى الاستفادة من القنوات الرسمية للحصول على النقد الجديد، مع الالتزام بالإرشادات التي تحددها البنوك المحلية لضمان سهولة الخدمة وسرعة إنجاز المعاملات.
إجراءات جديدة لتجنب السوق السوداء
في خطوة استباقية لمنع أي تلاعب في توزيع النقد الجديد، شدد البنك المركزي على أن البنوك ستراقب عمليات السحب، ولن يُسمح بسحب مبالغ كبيرة دفعة واحدة تفاديًا لاستغلال الأوراق النقدية الجديدة في عمليات البيع غير الرسمية.
تعليقات