احتجاز الفنانة نوال زعتر بيونة “باية بوزرا” وفتح تحقيق رسمي وصرخة استغاثة من ابنتها تشعل الجزائر

أثارت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أطلقت أسرتها نداء استغاثة لإنقاذها، وتفاعل الجزائريون بشكل واسع مع هذه القضية التي وضعت واحدة من أبرز نجمات الدراما الجزائرية في دائرة الاهتمام، ولا تزال هذه القضية محل اهتمام واسع، في انتظار توضيح رسمي من الجهات المعنية حول حقيقة ما يجري، وسط دعوات مستمرة لضمان سلامة الفنانة وحقوقها.
اتهامات بالاحتجاز وإساءة المعاملة
وفقًا لما أعلنته عائلة نوال زعتر بيونة فإنها محتجزة من قبل جارتها وسط مزاعم بإساءة معاملتها ومنعها من التواصل مع أقاربها وأصدقائها، وبدأت القصة عندما كشفت الممثلة نوال زعتر أنها حاولت عدة مرات التواصل مع بيونة، لكنها لم تتمكن من ذلك لأن هاتفها بحوزة الجارة التي كانت ترد عليها وتمنعها من الحديث معها.
وفي فيديو نشرته لاحقًا نفت بيونة هذه الادعاءات، مؤكدة أن جارتها تعتني بها ولا يوجد ما يستدعي القلق. لكن ابنتها آمال بوشعلة سارعت إلى تكذيب هذه الرواية، مؤكدة أن والدتها محتجزة منذ ثلاث سنوات، وتعرضت للإيذاء الجسدي والإجبار على استهلاك المخدرات، فضلًا عن منعها وأختها من التواصل معها.
مطالب بفتح تحقيق رسمي
تصاعدت ردود الفعل على هذه القضية، حيث طالب عدد كبير من الجزائريين بفتح تحقيق رسمي للتأكد من صحة الادعاءات، وضمان سلامة الفنانة المخضرمة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسومًا داعية لإنقاذها، معبرين عن صدمتهم من تعرض شخصية فنية بارزة لمثل هذا الموقف.
مسيرة فنية طويلة
تعتبر نوال بيونة واسمها الحقيقي باية بوزرا واحدة من أشهر الممثلات الجزائريات حيث تمتد مسيرتها لأكثر من أربعة عقود في مجالات الدراما والكوميديا، وقدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل “ليلى والأخريات” و**”ناس ملاح سيتي”**، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين الجمهور.
تعليقات