ناصر السعيدي يعتذر عن تولي وزارة التنمية الإدارية في لبنان .. فما السبب وأبرز المعلومات عنه؟
اعتذر الخبير الاقتصادي ناصر السعيدي عن تولي منصب وزير التنمية الإدارية في الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام، مما أثار التساؤلات حول خلفيته المهنية وإنجازاته، ويعد السعيدي من الشخصيات البارزة في المجال الاقتصادي، حيث شغل مناصب قيادية عديدة في مؤسسات مالية كبرى، إلى جانب دوره كوزير سابق في الحكومة اللبنانية.
نبذة عن ناصر السعيدي
يتمتع ناصر السعيدي بمسيرة مهنية طويلة في عالم الاقتصاد، حيث شغل منصب نائب حاكم المصرف المركزي اللبناني، وكان له دور بارز في تطوير السياسات المالية، كما أسس ويرأس شركة “ناصر السعيدي وشركاه”، إلى جانب رئاسته لمجلس صناعات الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مناصب وإنجازات بارزة
تم تصنيف السعيدي ضمن قائمة أكثر 50 شخصية عربية نفوذاً في العالم من قِبَل مجلة الشرق الأوسط لأربع سنوات متتالية، بفضل مساهماته في الاقتصاد الإقليمي، وتقلد عدة مناصب قيادية، منها نائب رئيس مجلس إدارة شركة “يوريكا كابيتال”، كما كان الرئيس المشارك لمجموعة عمل حوكمة الشركات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مسيرته الأكاديمية والمهنية
إلى جانب دوره في السياسة والاقتصاد، شغل السعيدي منصب كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي، وأسّس معهد “حوكمة” المتخصص في حوكمة الشركات، كما تولى منصب وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الصناعة في لبنان بين عامي 1998 و2000، ويحمل السعيدي شهادات أكاديمية مرموقة، حيث حصل على درجة الدكتوراه والماجستير من جامعة روتشستر في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ماجستير من جامعة كوليدج، وبكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت.
ويبقى ناصر السعيدي شخصية اقتصادية مؤثرة في العالم العربي، رغم اعتذاره عن تولي المنصب الوزاري الجديد، وسط استمرار دوره في دعم وتطوير الأنظمة الاقتصادية والمالية في المنطقة.
تعليقات