تحرص المملكة السعودية إلى تحقيق رؤيتها لعام 2030، لهذا تعمل على تحديث القطاع الحكومي، لذا قام مجلس الوزراء السعودي بطرح برنامج المصافحة الذهبية، أو الشيك الذهبي، يعد من أحد المبادرات التي أطلقتها الحكومة بهدف تقوية كفاءة الخدمة المدنية وخلق جو من التغيير وترك مساحة للكفاءات الحديدة، كما تعد فرصة جيدة للموظفين الحصول على حوافز مالية كبيرة، وبالتالي يساعد على تخفيف الأعباء المالية على الموظفين، لكن هناك بعض التحديات التي يواجهها البرنامج منها نقص الخبرات والعمل على تطبيق آليات بطريقة شفافة بما يضمن تحقيق العدالة.
برنامج المصافحة الذهبية
يتميز برنامج المصافحة الذهبية بالعديد من المميزات ومن أبرزها:
- تحقيق دراسة متأنية وذلك لتحقيق الأهداف المحددة.
- تشجيع الموظفين على التغيير والتطوير، وإعطاء فرصة لخريجي الشباب والتعيين في الجهات الحكومية.
- تعزيز مهارات التواصل والإبداع لدى الموظفين وتشجيعهم على تحسين الجودة الإنتاجية.
- استحداث كفاءات جديدة وبالتالي مهارات جديدة تتطابق مع تطورات وتحديثات العصر الحديث.
- يساعد على تقليل الأعباء المالية، إذ يتم تقديم حوافز مالية للموظفين المستقيلين، وبالتالي تقيل الأعباء المالية التي تتعلق برواتب الموظفين الغير منتجين بالشكل المطلوب.
ملامح المصافحة الذهبية
أعلن بندر السفير المختص في الموارد البشرية بأن ملامح برنامج المصافحة الذهبية واضحة تماماً، وذلك بالرغم من عدم صدور اللائحة التنفيذية، إذ يعد هذا البرنامج من البرامج التي أطلقتها الحكومة لمدة ثلاث سنوات، وتم تقدير ميزانية البرنامج بحوالي 12 مليار ريال أو أكثر، ويهدف إلى ترك مساحة مناسبة لموظفي الخدمة المدنية من ذوي الوظائف الإشرافية، كما يمكن الاستفادة منه في القطاع الخاص، كما يمكن للجهات الحكومية الاستفادة منه بشكل كبير، إذ يتسم بالمرونة والكفاءة العليا، وخلق جو جديد من الاستثمار، ويستفيد منه القطاع الخاص والحكومي على حد سواء.
تعليقات