أسعار البنزين في السعودية اليوم بعد اعلان شركة أرمكو عن ارتفاع الأسعار

أسعار البنزين في السعودية اليوم بعد اعلان شركة أرمكو عن ارتفاع الأسعار

في بداية العام 2025 أعلنت شركة أرامكو السعودية عن زيادة أسعار الديزل بنسبة 44% حيث بلغ سعر اللتر 1.66 ريال سعودي، وذلك تبعا لبعض العوامل التي أدت إلى ذلك، وقد أثار هذا الإعلان العديد من التساؤلات وذلك لأن ارتفاع سعر الديزل يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل بشكل عام لذا كثرت التساؤلات حول أسعار الوقود الأخرى، وفيما يلي سنذكر تفاصيل الأسعار وأسباب الزيادة.

سبب ارتفاع أسعار البنزين في السعودية 2025

بدأت شركة أرامكو في تنفيذ زيادات أسعار الوقود فى السعودية اعتبارا من 1 يناير 2025 بناء على المراجعة السنوية التي أطلقتها منذ عام 2020، هذا وقد قررت الشركة زيادة أسعار الديزل بنسبة 44% مما أدى إلى وصول سعر اللتر إلى 1.60 ريال سعودي.

أسعار البنزين في السعودية اليوم 

  • سعر لتر البنزين 91: 2.18 ريال سعودي.
  • أما عن سعر لتر البنزين 95: 2.33 ريال سعودي.
  • كذلك سعر لتر الديزل: 1.60 ريال سعودي.

أسعار اسطوانات الغاز في السعودية

أعلنت شركة أرامكو كذلك عن الأسعار الجديدة لاسطوانات الغاز في المملكة:

  • اسطوانة الغاز مع المنظم: 197 ريال سعودي.
  • أما عن اسطوانة الغاز العادية: 164 ريال سعودي.

أسباب زيادة أسعار الوقود في السعودية 2025

يرتبط ارتفاع أسعار الوقود في السعودية بعدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب على الوقود، خصوصا البنزين والديزل بالإضافة إلى ذلك تساهم زيادة تكاليف استخراج وإنتاج الوقود في رفع الأسعار كما أن الطلب المتزايد من دول أخرى على الوقود السعودي كان له تأثير كبير في هذا الارتفاع حيث تتأثر أسعار الوقود في السعودية بعدة عوامل رئيسية، من أبرزها:

  1. زيادة الطلب العالمي على الوقود مما يسهم في ارتفاع الطلب على الوقود في مختلف أنحاء العالم في دفع أسعار البنزين والديزل للارتفاع.
  2.  التغيرات التي تشهدها أسعار الطاقة على مستوى العالم لها تأثير كبير على أسعار الوقود داخل المملكة.
  3. السياسات والإجراءات الحكومية المتعلقة بأسعار منتجات الطاقة والمياه تساهم في تعديل أسعار الوقود بشكل دوري.
  4. إلى جانب زيادة استهلاك الوقود في الدول الكبرى التي تشكل جزءا كبيرا من السوق العالمي يؤدي إلى زيادة الضغط على الأسعار.
  5.  انخفاض عدد الدول المنتجة للنفط يعد من العوامل المؤثرة حيث يترتب عليه تقليص المعروض وبالتالي رفع الأسعار.