الأقسام: اخبار فنية

بعد أشهر من وفاة زوجته .. سبب وفاة الفنان أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عام

فقدت الساحة الفنية المصرية اليوم واحدًا من أعظم نجوم الأغنية الشعبية، حيث رحل عن عالمنا الفنان أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، يُعد عدوية من أبرز رواد الأغنية الشعبية في مصر والوطن العربي، وقد ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري بأعماله التي لا تزال تردد على الألسن حتى اليوم، وفي هذا المقال سنوضح  تفاصيل رحيله، مسيرته الفنية الحافلة، وأبرز محطاته التي جعلت منه أيقونة في عالم الفن، فتابعونا للتفاصيل.

وفاة الفنان أحمد عدوية

توفي منذ قليل الفنان أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد مسيرة حافلة في عالم الغناء امتدت لعقود، قدم خلالها مئات الأغاني التي أسرت قلوب محبيه، خاصة في الطبقات الشعبية، ويمثل رحيله خسارة كبيرة للموسيقى الشعبية المصرية التي تأثر بها العديد من الأجيال، حيث ترك إرثًا موسيقيًا خالداً في ذاكرة محبيه، ويذكر أن سبب الوفاة هو تعرضه لوعكة صحية أنهت حياته.

لحق بزوجته الراحلة

يأتي رحيل أحمد عدوية بعد أشهر قليلة من فقدان زوجته ونيسة أحمد عاطف، التي توفيت في مايو الماضي، وكانت قصتهما واحدة من أبرز قصص الحب والوفاء في الوسط الفني، حيث ظلت بجواره خلال محنته المرضية في منتصف الثمانينات ولم تتركه حتى وفاتها، وقد اختار أهل الفنان الراحل أن يخبرونه في البداية أن زوجته كانت في إجازة حتى لا يتأثر خبر وفاتها حال سماعه به.

أبرز المعلومات عن أحمد عدوية

بدأ أحمد عدوية مسيرته الفنية في أواخر الستينيات، حيث غنّى لأول مرة في أحد الفرق بشارع محمد علي عام 1969، وبدأ في إحياء الأفراح والحفلات الشعبية عام 1972، وحقق شهرة واسعة في السبعينيات عندما قدم نوعًا جديدًا من الغناء الشعبي، بعيدًا عن الأشكال التقليدية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، ومن أشهر أغانيه “سلامتها أم حسن”، “سيب وأنا سيب”, “زحمة يا دنيا زحمة”, و*”حبة فوق حبة تحت”، كما شارك في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة في الثمانينات، منها “المتسول”, “حسن بيه الغلبان”, و”أنياب”*.

فترات من الغياب والعودة

تعرض أحمد عدوية لحادث في منتصف الثمانينات أثر على مسيرته الفنية وأدى إلى ابتعاده عن الأضواء لفترات طويلة. لكنه عاد للظهور في التسعينات والألفينات، ومن أبرز أغانيه في هذه الفترة “الناس الرايقة” التي تعاون فيها مع الفنان رامي عياش.