بعدما انتشرت الأخبار اليوم عن إلغاء الإعلانات فى إذاعة القرآن الكريم، ازدادت معدلات البحث الإلكتروني بالسؤال عن حقيقة الأخبار وإذا كانت صحيحة ما هو السبب وراء وقف الإعلانات، فإذاعة القرآن الكريم قد تأسست عام 1964 وتعد من أشهر وأبرز محطات الراديو كما تحتوى على عدد متابعين يبلغ 60 مليون مستمع في مصر والعالم الإسلامي، فأعلن اليوم الأحد 29 ديسمبر مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني عن قرار لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بالهيئة الوطنية للإعلام بنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، ووقف بثها على إذاعة القرآن الكريم وذلك ابتداء من 1 يناير 2025.
بعدما أعلن مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب “أحمد المسلماني” عن قرار إلغاء الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم ونقلها من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، يبحث العديد من المواطنين والمستثمرين عن سبب إلغاء الإعلانات، فذلك بسبب قيام العديد من جمهور إذاعة القرآن الكريم وقادة المؤسسات الدينية الرسمية بتقديم العديد من الشكاوى بعد بث الإعلانات التجارية عليها، والجدير بالذكر أن المهندس “خالد عبدالعزيز” رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قام بتوفير دعم مالي يغطي أية احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات، وذلك بعد نقلها للإذاعات الأخرى.
هي إذاعة مختصة بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية أنشأه فى 25 مارس 1964، كما تعتبر المحطة الأولى التي تقدم الرسالة الإعلامية على مستوى العالم بين إذاعات القرآن الكريم أو الإذاعات الدينية بشكل عام، حيث تعمل على تقديم الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي من خلال برامجها، ومن أبرز وأشهر قرأها عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري، محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي ومحمود علي البنا.