“سجن صيدنايا” رابط البحث عن المعتقلين في السجون السورية shrc.org ومعناة الناجين بعد الخروج

“سجن صيدنايا” رابط البحث عن المعتقلين في السجون السورية shrc.org ومعناة الناجين بعد الخروج
رابط البحث عن المعتقلين في السجون السورية shrc.org

بعد الاخبار المنتشرة عن هروب بشار الأسد خارج البلاد بدأ الدفاع المدني في تحرير المعتقلين من السجون السورية وأهم سجن صيدنايا الذي اعتبر اشهر السجون في دمشق وقد صرح الدفاع المدني السوري عن تحرير كافه المعتقلين الأبرياء ولم يتبقى أحد في منطقة ريف دمشق ولكن علي النطاق الواسع لم يتمكنوا من العثور علي الكثير من المعتقلين في سجن صيدنايا مما وضعهم في عداد المفقودين.

رابط البحث عن المعتقلين في السجون السورية shrc.org

وما زال البحث مستمر داخل سجن صيدنايا عن المفقودين داخلة وبدأ الكثير من المواطنين في البحث عن أسماء المعتقلين في سجن صيدنايا ولم يظهروا حتي الان مما أثار القلق في نفوس أهلهم، وبدأت قوات التحري في تكثيف البحث ليتمكن اهل المعتقلين في العثور عليهم من خلال رابط البحث التالي.

كشف عن اسماء المعتقلين في سجن صيدنايا
كشف عن أسماء المعتقلين في سجن صيدنايا

أين وصلت عمليات البحث في سجن صيدنايا؟

بعد هروب بشار الأسد خارج البلاد تسارع حركات البحث لفك أسر المعتقلين السوريين في سجون سوريا وعلي الرغم من فك أسر عشرات الالاف من معتقلين سجن صيدنايا الأبرياء تم الكشف عن أبواب سرية محصنة تضم مئات المعتقلين في عداد المفقودين حتي يتم العثور عليهم مع هتافات من الشعب السوري بالاستمرار في البحث وعدم اليأس ومازال البحث مستمر وبأذن الله سوف يتم الافراج عن جميع المعتقلين اللذين مازالوا تحت الاسر

تم العثور علي الكثير من الجثث المشوهة بمستشفى دمشق ، وتستمر جهود رجال الإنقاذ في الحفر للبحث عن الزنازين المفقودة تحت الأرض ، وكشف جماعات حقوق الإنسان ان حالات القتلة والتعذيب كانت منتشرة بكثرة والسجناء عانوا من اقسي أنواع التعذيب.

حياة سُجناء صيدنايا بعد النجاة

وبعد هروب بشار ورجاله خارج الأراضي السورية، اكتشف الملايين من الشعب السوري والعربي من المذابح والظلام القاحل، الذي بات فيه سجناء صيدنايا لسنوات، والذي جعل التأقلم بعد خروجهم من السجن أمر صعب، مما عثر عليهم وعلي أهاليهم إعادة ممارسة الحياة الطبيعية مرة أخري، بالإضافة الي أن التغير في الشكل والجسم والهيئة، صعب علي الكثير من الأهلي التعرف علي ذويهم الناجين، وإضافة الي ذلك فجميع الناجين يُعانون من اضطرابات نفسية كبيرة.

اليوم نحن أمام مأساة وجريمة من أبشع الجرائم التي حدثت فى تاريخ البشرية، فجميع شعوب العالم لم يستوعبوا حتى الان ما حدث للمواطنين السوريين داخل سجن صيدنايا، وجميعا اليوم نعيش فى حالة من الحزن والقهر بعد مشاهدة صور الجثث التى عصروا عليها الثوار وقوات المعارضة وأيضا مظهر وقصص الناجين المؤلمة.