الناجين من “السجن الأحمر السوري “.. كشوفات أسماء المعتقلين في سجن صيدنايا بيانات السجناء

كشوفات أسماء المعتقلين في سجن صيدنايا في خطوة جديدة ومثيرة للجدل جرى الكشف عن بعض الجوانب الخفية لسجن صيدنايا المعروف باسم “السجن الأحمر”، والذي يعتبر من أخطر السجون العسكرية وأكثرها غموض في سوريا، ويعتقد أن هذا السجن يحتجز آلاف المعتقلين من المعارضين السياسيين وغيرهم، وسط أنباء متكررة عن ظروف احتجاز شديدة القسوة  وننشر اليكم كشف أسماء المعتقلين في سجن صيدنايا الآن.

كشوفات أسماء المعتقلين في سجن صيدنايا

وقد تم إخلاء الطابق الأول والإفراج عن أكثر من 30 ألف معتقل حيث تشير تقارير حديثة إلى أن السلطات السورية قامت بفتح المدخل السري للطابق الأول من السجن الأحمر، حيث كان يحتجز ما يزيد على 30 ألف معتقل، ويمكن متابعة موقع اللجنة السورية لحقوق الأنسان  للتعرف علي المزيد من الأسماء والأخبار وبحسب ما أفادت به جهات معارضة تم الإفراج عن هؤلاء المعتقلين مؤخرا، وفي حين يستمر العمل على الوصول إلى الطوابق السفلية، وتظهر المعلومات الأولية أن هذه الطوابق السفلية تحتوي على أكثر من 10 آلاف معتقل آخر، حيث يصعب الوصول إليها بسبب وجودها في شبكة أنفاق معقدة تحت الأرض.

أسماء المسجونين في سجن صيدنايا الطابق الثاني

قام ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر قوائم تضم أسماء المعتقلين في الطابق الثاني من سجن صيدنايا، في محاولة لمساعدة الأهالي على التعرف على ذويهم، حيث تتم دعوة الجميع للتفاعل مع هذه القوائم لنشر الوعي.

المعتقلين في الطابق الثالث في السجن الأحمر السوري

لا تزال الجهود جارية للوصول إلى الطابق الثالث تحت الأرض، حيث يعتقد أن العديد من المعتقلين يعيشون في أوضاع مأساوية، وتشير التقارير إلى أن بعض الذين تم الإفراج عنهم يعانون من اضطرابات نفسية أو فقدان للذاكرة نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب وظروف احتجاز غير إنسانية.

المعتقلين في الطوابق السفلى

تفيد الأخبار بأن الطابقين الثاني والثالث يضمان مجموعات كبيرة من المعتقلين الذين لا يزال مصيرهم مجهول، ويعتبر هؤلاء جزء من الفئة الأكثر حاجة للإفراج، حيث تتواصل الاستعدادات في المناطق المحيطة بالسجن لمواجهة أي تطورات قد تطرأ أثناء عمليات الإخلاء.

محاولات كشف أسرار السجن والبحث عن الناجين

بحسب مصادر مرتبطة بالثورة السورية، تم تكليف فرق متخصصة من الأطباء والخبراء العسكريين بالمساعدة في فك شيفرات المبنى الأحمر وتحديد مواقع المعتقلين المحتمل وجودهم في الطوابق السفلى، وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل عمليات الإنقاذ والوصول إلى مزيد من الحقائق المتعلقة بأسرار سجن صيدنايا، الذي لا يزال يمثل لغز كبير في المشهد السوري.