“تعرف على التفاصيل الكاملة”.. مشروع جديد في قانون التضمان الاجتماعي يحدد الفئات الثمانية المستحقة للدعم النقدي في تكافل وكرامة

تعمل الحكومة المصرية على تحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجا من خلال مشروع قانون الضمان الاجتماعي، والذي يتضمن تقديم الدعم النقدي عبر برنامج كرامة للمواطنين الذين يعانون من صعوبات اقتصادية، يهدف هذا الدعم إلى توفير حياة كريمة للعديد من الأسر والأفراد في المجتمع، وفيما يلي نستعرض 8 فئات تستحق الدعم النقدي كرامة وفقا لمشروع القانون

الفئة الاولي كبار السن

الفئة الأولى التي تستحق الدعم هي كبار السن الذين لا يمتلكون مصدر دخل ثابت أو تقاعد يضمن لهم معيشة كريمة، هؤلاء الأفراد يحتاجون إلى دعم مالي يساعدهم في تلبية احتياجاتهم اليومية، مثل الطعام والعلاج، خاصة إذا كانوا غير قادرين على العمل بسبب تقدمهم في العمر.

ذوي الإعاقة

أشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون العمل أو الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة، هؤلاء يشملهم الدعم النقدي كرامة لتوفير الحياة الأساسية الكريمة لهم، وذلك نظرا للظروف الصعبة التي يواجهونها في المجتمع.

الأرامل

النساء الأرامل اللاتي فقدن أزواجهن ويعانين من صعوبات اقتصادية في تربية أطفالهن أو تدبير أمور حياتهن، الدعم النقدي لهذه الفئة يساهم في تخفيف العبء المالي عليهم ويساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

الأيتام

الأطفال الذين فقدوا والديهم ويفتقرون إلى مصدر دخل ثابت، يشملهم الدعم كرامة لضمان تعليمهم ورعايتهم الصحية وتلبية احتياجاتهم المعيشية حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

النساء المعيلات

النساء اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة أسرة بمفردهن، سواء بسبب الطلاق أو فقدان الزوج، يواجهن تحديات مالية كبيرة، يوفر برنامج كرامة الدعم لهذه الفئة لمساعدتهن في توفير احتياجات أسرهن الأساسية.

العمالة غير المنتظمة

العاملون في القطاع غير الرسمي أو الذين يعملون في وظائف مؤقتة أو لا يتقاضون راتب ثابت، هذه الفئة من العمال تحتاج إلى دعم نقدي لضمان حياة مستقرة وتلبية احتياجاتهم اليومية.

الأسر الفقيرة

الأسر التي تعيش تحت خط الفقر ولا تملك دخلا كافيا لتغطية احتياجاتها الأساسية مثل الطعام والسكن، يقدم برنامج كرامة الدعم لهذه الأسر لضمان أن لديها الحد الأدنى من الموارد المعيشية.

الأسر التي لديها أطفال في مرحلة التعليم

الأسر التي تضم أطفالا في مراحل تعليمية مختلفة وتعاني من ضغوط مالية تجعلها غير قادرة على تغطية نفقات التعليم، بما في ذلك المصاريف الدراسية والملابس المدرسية، الدعم النقدي يساعد هذه الأسر على ضمان تعليم أبنائها بشكل مناسب.