اختبارات الفصل الأول بالجزائر
تشهد دولة الجزائر حالة من الارتباك والتشويش، وذلك بسبب اختبارات الفصل الدراسي الأول، والمقرر إقامتها في الفاتح من شهر ديسمبر القادم، حيث لجأت أغلب المدارس لاتخاذ قرار ينص على برمجة مواد الفرنسية واللغة الانجليزية واللغة الأمازيغية ضمن جدول الفحوص الفصلية القادمة، الجدير بالذكر أن هذه التخصصات قد سقطت رسمياً من التقويم البيداغوجي الموجه إلى تلاميذ أقسام الثالثة والرابعة.
بعد معاينة أكثر من 600 مدرسة ابتدائية، كشفت وزارة التربية بالجزائر أن المراسلة الوزارية التي أرسلتها المديرية العامة للتعليم لمديري التربية للولايات، ـ14 أكتوبر الماضي، لم تصلهم ولم يبلغوا بها، كما أن مفتشي التعليم الابتدائي لم يتمكنوا من برمجة أيام تكوينية لصالح المديرين لشرح التعديلات الجديدة، وذلك بسبب أن مديريات التربية بالولايات المختصة، لم ترسلها في الوقت المناسب، كما أن المديرية لم تحرص على متابعة التطبيق الميداني.
بسبب غياب الوثيقة الرسمية، اضطر رؤساء المدارس الابتدائية، إلى تحضير التقييمات الخاصة بمواد اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية، وذلك لتلاميذ الثالثة، ومادة اللغة الأمازيغية لمتعلمي أقسام الرابعة، بالرغم أنها قد أسقطت من اختبارات الفصل الدراسي الأول، في الوقت الذي تقرر فيه التخلي عن التقييم العددي أو بواسطة العلامات، وسيقوم المفتشون برفع تقارير إلى الوزارة، لتبليغ آخر المستجدات، وبناء عليه دفعها للاستعجال لتدارك الأمر، قبل اختبارات الفصل الأول، وقد تقرر إجراء الاختبارات في 3 من ديسمبر 2024 على مدار عشرة أيام لمتمدرسي الطور الابتدائي.
كما أكدت وزارة التربية قد عدلت كشوف نقاط تقويم النتائج الفصلية لتلاميذ السنتين الأولى والثانية والخامسة من التعليم الابتدائي، على النظام المعلوماتي، لكي تتوافق والتعديلات المدرجة في المستويات، كما جددت التأكيد أن الانتقال على السنة الثانية من التعليم الابتدائي، يظل آليا بشكل منتظم في قسم السنة الأولى.