منوعات

أضرار السجائر الإلكترونية تؤدي إلى تدفق الدم .. أعرف التفاصيل

تعد السجائر الإلكترونية واحدة من أحدث ظواهر التدخين التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة، حيث تعمل هذه الأجهزة بالبطارية، حيث تسخن سائلًا يحتوي عادة على نكهات ومواد كيميائية، مع أو بدون نيكوتين، لإنتاج رذاذ يستنشق إلى الرئتين. وفي حين تسوّق هذه الأجهزة بوصفها بديلاً أقل ضرراً للتدخين التقليدي، إلا أن الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى مخاطر صحية متزايدة قد تؤثر على صحة المدخنين وأجيالهم القادمة، ومن خلال هذه السطور نستعرض ما جاء بشأن خطورة السجائر الالكترونية.

مخاطر السجائر الإلكترونية

منذ ظهور السجائر الإلكترونية، تم الترويج لها كحل بديل للتدخين التقليدي، وتسوق  بوصفها أكثر أماناً وأقل ضرراً على الصحة، حيث يعتقد الكثير أن السبب الرئيس وراء ذلك هو أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على المواد السامة الناتجة عن عملية الاحتراق في السجائر التقليدية، حيث يسخن السائل الموجود في جهاز الفايب بدلاً من حرق التبغ، وهو ما يساهم في تقليل المواد المسرطنة الموجودة في الدخان التقليدي.

تأثير السجائر الإلكترونية على تدفق الدم

رغم الادعاءات بأن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً، إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة تشير إلى عواقب صحية سلبية مرتبطة باستخدامها، أولاً تعمل السجائر الإلكترونية على تسخين السائل داخل الجهاز إلى درجة حرارة عالية جدًا، مما يؤدي إلى إنتاج جزيئات دقيقة يمكن أن تدخل إلى الرئتين وتؤثر على الخلايا الرئوية، حيث تظهر الأبحاث أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يُضعف وظائف الأوعية الدموية ويؤدي إلى زيادة في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي.

ومن أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية هي التأثيرات السلبية على الرئة، مثل تهيج المجاري التنفسية وزيادة احتمالية الإصابة بالتهابات رئوية وأمراض الشعب الهوائية، بعض الدراسات أظهرت أن بعض المواد الكيميائية التي تحتوي عليها السوائل قد تتسبب في تليف الرئة على المدى الطويل، هذا يشير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يعرّض الشخص لمخاطر مشابهة لتلك التي يسببها التدخين التقليدي، حتى وإن كانت بنسب أقل.