كشف مصرف ليبيا المركزي لصحيفة الاقتصادية عن مستجدات صرف المرتبات، حيث كشف عن عدم إحالة أي إيرادات إليه مذ أشهر وحتى تاريخ اليوم 27 نوفمبر لصرف المرتبات ودليل ذلك قيام مصرف ليبيا المركزي بتمويل مرتبات شهر أكتوبر بقرض من قبله.
في بيان جديد تم الكشف عن عدم تحويل أي إيرادات منذ عدة أشهر حتى تاريخ 25 نوفمبر الجاري، مما أدى إلى تأخر صرف المرتبات وهذا يتضح من قيام مصرف ليبيا المركزي بتغطية مرتبات شهر أكتوبر عبر قرض من مصرف ليبيا المركزي.
وكان قد صرح عمر بسيسة رئيس الفريق الإعلامي لوزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية السابقة بأن راتب أكتوبر تم تغطيته باستخدام قرض من المصرف المركزي.
وأضاف بسيسة قائلاً: تساؤلات عديدة حول مصير راتب نوفمبر، ومتى سوف تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بتحويل جزء من الإيرادات النفطية للمصرف المركزي لسداد القرض الذي تم صرفه لشهر أكتوبر، وكيف سيتم تغطية المرتبات لشهر نوفمبر وديسمبر؟
وتابع قائلاً: وزارة المالية دائماً مستعدة لإحالة المرتبات، ولكن الأمر يتطلب دعم الحسابات المالية وتوفير التغطية المالية، وهي معلومات لم نسمع بها أو نرَ أي إشارات حولها في المستقبل، خاصة في ظل غياب المعلومات من المؤسسة.
تزايد الجدل بشكل ملحوظ حول تأخر صرف مرتبات شهر أكتوبر للموظفين في ليبيا، حيث تم صرفها في منتصف الشهر الجاري من خلال سلفة قدمها المصرف المركزي إلى وزارة المالية.
وفي اجتماع عقد في 11 نوفمبر الجاري بمقر هيئة الرقابة الإدارية تم ذكر ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا التأخير والتي كانت كما يلي: