التوقيت الشتوي بالمغرب
أصبح العمل وفق التوقيت الشتوي المغرب بداية من الليلة الماضية وهو ما يجعل التوقيت في المملكة المغربية متساوي مع التوقيت الخاص بالدول الأوروبية المختلفة حيث انتقلت الدول الأوروبية ليلة 26 من شهر أكتوبر الجاري للعمل من خلال ضبط الساعة وفق التوقيت الشتوي، وقد تم العمل في المغرب أيضا على تأخير الساعة لـ 60 دقيقة، وبذلك سيبدأ العمل وفق هذا التوقيت بالمملكة.
مع التغيير الذي قد حدث في التوقيت، فقد أصبحت المغرب في توقيتها مثل الدول الأوروبية والتي تعمل بنفس نظام التوقيت الشتوي حيث تطبق مجموعة من الدول الأوروبية نظام العمل وفقًا لهذا التوقيت إذ أن العمل وفق النظام الخاص بالتوقيت الصيفي يعود يوم الأحد الأخير من شهر مارس وهو ما يحدث في كل سنة ميلادية، ويتم تغيير الساعة وتقديمها مدة ستين دقيقة.
دعا الكثير من الأعضاء بالبرلمان الأوروبي إلى الرغبة في إلغاء العمل تبعا لهذا النظام الخاص بتغيير الساعة والتوقيت ما بين الشتوي والصيفي حيث تم إرسال رسالة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، حيث أشار أعضاء البرلمان إلى ضرورة أن يتم إلغاء العمل وفق التوقيت نظام الساعة الموسمي.
وتأتي الأسباب التي عرضها أعضاء البرلمان إلى أن التغيير الموسمي للساعة من النظم القديمة غير الملائمة لطبيعة العصر الحالي وقد نوهوا أيضا إلى أن إلغاء هذا النظام متماشي مع الالتزام من قبل الاتحاد الأوروبي بضرورة تبسيط الإجراءات التي تسهل الحياة اليومية على كل المواطنين، وفي ذات السياق فقد وقع عدد من الأعضاء يصل إلى 60 عضو على القرار الخاص بإلغاء الساعة الموسمية وتلك التوقيعات جاءت من أعضاء بالاتحاد الأوروبي من دول مختلفة لسرعة التعامل مع تلك القضية مؤكدين أن التغيير يسهم في راحة المواطنين لسير الحياة اليومية بشكل أفضل