أثار مهاجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، الجدل داخل أروقة المنتخب الفرنسي، بسبب مشاركته قبل أن يتعافى بشكل كامل من الإصابة التي تعرض لها مع فريقه، والتي أجبرت ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب الديوك، على الرحيل. واستبعده من القائمة خلال فترة التوقف الدولي في أكتوبر المقبل.
وكان مبابي قد تعرض لإصابة في مباراة ديبورتيفو ألافيس، كان من المفترض أن تبعده عن المستطيل الأخضر لمدة 3 أسابيع، لكنه ظهر بعد 8 أيام فقط، وتحديدا في مباراة فرنسا ضد ليل في دوري أبطال أوروبا ثم فياريال في الدوري الاسباني.
وعليه، قرر المدرب ديدييه ديشان عدم استدعائه لمواجهة بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية، وقبل أن يفاجأ بمشاركته بطبيعة الحال.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ديشان والصحف واللاعبين السابقين في فرنسا شعروا بالغضب من رؤية مبابي يشارك مع ريال مدريد، رغم الإعلان عن مدة غيابه بسبب الإصابة.
من جانبها، وصفت إذاعة RMC الفرنسية تصرفه بـ”المخزي”، وأن إعطاء الأولوية لريال مدريد رغم كونه قائدا للمنتخب الفرنسي، هي رسالة يريد توجيهها إلى ديشان ومعسكر منتخب الديوك.
وقال باتريس إيفرا، نجم منتخب فرنسا السابق ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي: “مبابي لا يزال لاعبًا شابًا، لكن شارة القيادة في المنتخب الفرنسي يجب أن يحملها لاعب ناضج”. كان من الممكن منح تلك الشارة لجريزمان أو أي شخص آخر، لكن كيليان لم يصل بعد إلى مستوى كريم”. بنزيما مثلا.