انقلبت الأوضاع رأساً على عقب داخل النادي الأهلي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الجزائري أحمد القندوسي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء والمعار لسيراميكا، والتي اتهم فيها مسؤولي النادي بالتعامل مع – وكلاء اللاعبين وليس غيرهم بالموافقة على ضم أي لاعب ووجود شبهات. بخصوص عدد من الصفقات
وكان لتصريحات “”” تداعيات واسعة في الشارع الكروي المصري، مما اضطر إدارة النادي الأهلي إلى إصدار بيان رسمي، خاصة أن “الأحمر” لن يترك الأمر يمر مرور الكرام، وتم فتح تحقيق رسمي فتحت ما قاله لاعبها المعار لسيراميكا بعد أن أعلنه محمد رمضان المدير الرياضي. وأحال النادي الأهلي تصريحات الدولي الجزائري إلى الشؤون القانونية بالقلعة الحمراء واستدعاء اللاعب للتحقيق بالقلعة الحمراء بعد مخاطبة نادي سيراميكا.
وبالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن انفعال أحمد القندوسي وتصريحاته المستفزة كانت لها أسباب، بخلاف وجود عملاء تسبب في فشل الصفقات، منها ما رواه عن عدم انتقال مواطنه زين الدين بلعيد إلى صفوف الأحمر. جيني الصيف الماضي.
السبب الحقيقي وراء تصريحات أحمد القندوسي الأخيرة وهجومه على مسؤولي القلعة الحمراء يعود إلى وجود غضب كامن لدى اللاعب الجزائري، تمثل في رغبته في الحصول على مخالصة مالية والرحيل في الصيف الماضي، خاصة بعد أن أكد رحيله عن الفريق. وتركت حسابات المدرب السويسري مارسيل كوهلر المدير الفني للفريق.
وتفاقم الأمر مع اللاعب الجزائري، ليس فقط لأنه لم ينل ثقة “كوهلر”، بل وصل الأمر إلى قرار الأهلي بعد منحه المقاصة المالية، وبالتالي رفض رحيله عن الأهلي من أجل لتجنب سيناريو توقيعه مع الزمالك مجانًا، والذي كان يتفاوض معه سابقًا أمام العملاق الأحمر، فأصرت. ووافقت الإدارة الحمراء على استمرار إعارته مع سيراميكا لمدة موسم ينتهي في يونيو 2025، علما أن عقده مع الأهلي ينتهي في يونيو من عام 2028.
كما لم يجد أحمد القندوسي دعما قويا له داخل النادي الأهلي، حيث رأى أنه لا يحظى بالتقدير الكافي، رغم كونه لاعبا دوليا يتواجد دائما في قائمة المنتخب الجزائري في المسابقات الرسمية.
يُذكر أن “القندوسي” كان قد أشار في تصريحاته إلى اقتراب زين الدين بلعيد من التوقيع مع الأهلي بعد التوصل لاتفاق، قبل أن يتفاجأ الجميع بفشل الصفقة وانتقاله إلى سينت ترويدن البلجيكي.