شغل بال الكثيرين موضوع إلغاء تأشيرة دخول السودانيين لمصر، وأصدرت السلطات المصرية تنبيها عاجلا إلى ممثلي شركات الطيران في مطار القاهرة الدولي، تؤكد فيه على أهمية الالتزام بالضوابط والشروط المحددة لدخول الركاب السودانيين إلى الأراضي المصرية.
إلغاء تأشيرة دخول السودانيين لمصر
وفقا لمنشور صادر عن اللواء وليد رضوان، مدير إدارة الجوازات المصرية، يسمح بدخول الركاب السودانيين القادمين إلى مصر بشرط حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة تتضمن موافقة أمنية من السفارات المصرية في الدول التي يصلون منها، كما تم إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تسمح بدخول حاملي التأشيرات المسبقة المرفقة بإقامات في دول الخليج أو دول الاتحاد الأوروبي.
الفرق بين التأشيرة والموافقة الأمنية
هناك فرق كبيرة بين الموافقة الأمنية والتأشيرة، والفروقات هى:
- الموافقة الأمنية ليست ملصقا على جواز السفر، بل هي برقية تصدر عن الأمن الوطني المصري وترسل مباشرة إلى المطار، ويعد هذا الإجراء قانونيا بالكامل، حيث يتم منح القادم إقامة مجانية لمدة شهر واحد بعد دخول مصر، وعند انتهاء هذه المدة، يتوجب على الشخص التوجه إلى إدارة الجوازات في العباسية لإكمال إجراءات الإقامة المصرية بنفسه.
- يختلف سعر الموافقة الأمنية حسب جنسية الشخص المتقدم، وكذلك تختلف مدة معالجة الطلب بين الجنسيات، حيث تعد الجنسية السودانية حاليا الأعلى تكلفة.
- تسمح الموافقة الأمنية بالسفر إلى مصر لمرة واحدة فقط، أما بالنسبة للإقامة السياحية المصرية، فإنها تلغى بمجرد مغادرة الشخص للبلاد، وسيتعين عليه الحصول على تأشيرة أو موافقة أمنية جديدة عند رغبته في العودة.
- أما الإقامة الدراسية المصرية، فهي تتيح لحاملها السفر والعودة إلى مصر دون الحاجة إلى تأشيرة أو موافقة أمنية جديدة، وكذلك، إقامة المستثمر تمنح لحاملها القدرة على السفر والعودة إلى مصر بدون الحاجة لتأشيرة أو موافقة أمنية إضافية.