شهدت الساعات الماضية ارتفاع في معدلات البحث حول صحة الأنباء المتعلقة بـ عودة تخفيف الأحمال الكهرباء بعد انقطاعها في العديد من المحافظات خلال الأسابيع الماضية، وقد انتهت الفترة التي حددها السيد رئيس الوزراء لتعليق تخفيف الأحمال، والتي استمرت من 21 يوليو الماضي حتى مساء أمس، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول إمكانية عودة هذا الإجراء، ومن خلال موقعنا الإلكتروني “اقرأ نيوز” سنستعرض التفاصيل المتعلقة بتخفيف الأحمال بمصر.
يتسأل العديد من المواطنين عن حقيقة عودة تخفيف الأحمال الكهرباء، حيث أعلنت الحكومة عن قرار انتهاء وقف تخفيف الأحمال، وعلى أن تعود بعض المحافظات اعتبارًا من غدا الاثنين 16 سبتمبر، إلى جداول تخفيف أحمال الكهرباء، وذلك في إطار ترشيد استهلاك الكهرباء وتوفير الطاقة، وذلك بناءً على القرار الذي أصدره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في يوليو الماضي، والذي قضى بوقف تخفيف الأحمال الكهربائية خلال فترة الإجازة الصيفية، وبدأ تنفيذه في 21 يوليو الماضي، ومع انتهاء فترة تعليق خطة تخفيف الأحمال، من المتوقع أن تقوم الحكومة بإعادة تطبيق الخطة تدريجيًا وفقًا للظروف الفنية واحتياجات الشبكة. وسيتم وضع جدول زمني منظم لتوزيع الأحمال على المناطق المختلفة، بهدف الحد من أي تأثير سلبي على حياة المواطنين اليومية، وذلك بالتنسيق مع شركات توزيع الكهرباء لضمان توفير الطاقة بكفاءة عالية.
يتساءل العديد من المواطنين عن مواعيد تخفيف الأحمال في حال استئنافها، حيث أفاد مصدر مسؤول أنه من المحتمل أن تبقى المواعيد كما هي: ثلاث ساعات لمحافظات الوجه البحري والدلتا، وساعة واحدة لمحافظتي القاهرة والجيزة، وساعتين في بعض المحافظات الأخرى.
مع بدء عودة تخفيف الأحمال، سيستمر العمل بقرار الحكومة المتعلق بمواعيد فتح وغلق المحال التجارية، والذي تم اتخاذه لترشيد استهلاك الكهرباء وتوفير الطاقة، ومن المقرر أن تنتهي المواعيد الحالية لفتح وغلق المحال في 26 سبتمبر الجاري، ويعد هذا الموعد بناءًا على التوقيت الشتوي، حيث تعد هذه المواعيد التي يتم انتهاءها هي التي بدأ العمل بها في 1 يوليو الماضي.
سينتهي العمل بالمواعيد الحالية لفتح وغلق المحال التجارية في 26 سبتمبر، وسيتم تطبيق المواعيد الجديدة اعتبارًا من 27 سبتمبر الجاري، وتعد هذه المواعيد الجديدة هي المواعيد الشتوية، والتي تتضمن مايلي:
تعمل الحكومة المصرية بشكل مستمر على تحسين كفاءة شبكات الكهرباء وتحديث محطات التوليد لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة، حيث تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تحسين البنية التحتية وتحديث المعدات لضمان توفير كهرباء مستقرة في جميع أنحاء الجمهورية، مع تقليل الانقطاعات غير المخططة، وذلك في ظل التحديات العالمية، مثل: ارتفاع أسعار الوقود وتأثير التوترات الإقليمية، حيث تتخذ الحكومة إجراءات استراتيجية لتأمين مصادر طاقة جديدة وزيادة الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطات الطاقة الشمسية والرياح، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية.