كان حجاج بيت الله الحرام المتعجلون، يقومون برمي الجمرات في مشعر منى، مع بداية ثاني أيام التشريق يوم الجمعة الماضية، ثم بعدها يقومون بالتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وأوضحت الإفتاء أن رمي الجمرات مِن احد واجبات الحج، وسوف نستوفى الموضوع بالتفصيل من خلال مقالنا عبر موقعنا الإخبارى إقرا نيوز.
رمي الجمرات للمتعجل
قامت الجهات المختصه بتحديد مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، وكثير مِن العلماء أجازوا الرمي بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء؛ مستشهدة بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت” رواه أبو داود، وقد أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج في المسجد الحرام، لأداء طواف الوداع بكل يسر وسهولة، وذلك بالتكاملية والتنسيق مع كافة القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في الحج.
عدد الجمرات للمتعجل
ان أول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى، ومن العلماء من قال إن الرمي لا يكون إلا بعد الزوال، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال يوم النفر، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال في سائر أيام التشريق -بدءًا من منتصف الليل- وهذا ما عليه الفتوى، وأوضحت الإفتاء أن مجموع الجمرات في أيام التشريق هم سبعون منها الأتى:
- سبع ترمى بها جمرة العقبة يوم العيد.
- وإحدى وعشرون تُرمى بها الجمار الثلاث ثاني أيام العيد.
- وإحدى وعشرون تُرمى بها ثالث أيام العيد.
- وإحدى وعشرون تُرمى بها رابع أيام العيد.