إن الإفتاء في دين الله يجب الاحتياط فيه، وأن الله قال في كتابه الكريم: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون،وقد ةصرح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الإفتاء في الأمور الدينية أمر خطير، ولذلك على الجميع توخي الحذر، مشيرًا إلى أن لديه كتاب يتحدث عن العشر الأوائل من ذي الحجة، وأن الصوم يوم عرفة سنة مؤكدة، وأنه يكفر عامين العام الذي يسبقه والعام الذي يليه.
حكم النسيان في صيام العشر الاوائل من ذي الحجة
قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المفتى به أن من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يبطل صومه، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة، ولايصح الإفتاء في دين الله يجب الاحتياط فيه، وأن الله قال في كتابه الكريم: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» أخرجه مسلم في صحيحه، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضا قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه» أخرجه الدارقطني في سننه.
فضل صيام العشر الأوائل
من دلائل فضل صيام العشر الأوائل من ىذى الحجة كنا الأتى:
أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام.
شارك
تعليقات