قام التداول الواسع في محركات البحث علي معلومات عن زلزال ايطاليا، الذي شهدته الاسبوع الجاري، وعن اضراره وسبب الحدوث، والاهتمام بمعرفة التفاصيل وخسائر المواطنين بالبلاد، واراء المتخصصون في هذا الحدث المريع اليكم التفاصيل في السطور التالية في موقعنا اقرأ نيوز.
سجل المعهد الوطني للجيوفيزياء بايطاليا عشرات الهزات الأرضية بدرجات غير مسبوق حدوثها منذ 40 عاما في كامبي فليغري جنوب إيطاليا، بدون التسبب بأضرار كبيرة، لكنها قامت بذعرالسكان، وقامت ايضا باصدار بيان انه قد قامت بتسجيل هزة تبلغ قوتها 4.4 درجة على عمق 2.5 كيلومتر، وقبلها ذلك بدقائق، ضربت هزة أرضية قوتها 3.5 درجة أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية.
وأفاد عناصر الإطفاء على منصة التواصل الأجتماعي عن حدوث “تشققات” و”تساقط منحدرات” بعد حدوث الهزات الأرضية في حين أظهرت مقاطع فيديو قام بتصويرها سكان أرضية أحد المحلات التجارية مغطاة بزجاجات حليب وكحول سقطت من الرفوف في بوتسولي الواقعة في منطقة كامبي فليغري التي يسكنها نصف مليون شخص، من جهة اخري، قال رئيس بلدية المدينة لويجي مانتسوني على منصة التواصل الأجتماعي (فيسبوك) إن المدارس ستبقى مغلقة الثلاثاء في بوتسولي حيث افتتحت مراكز لجوء ونصبت خيام في موقف سيارات وساحة على شاطئ البحر لاستقبال السكان المذعورين.
قال رئيس بلدية بوتسوولي القريبة لويجي مانزوني إن بلدية بوتسوولي أصدرت مرسوما بأتمام اغلاق المدارس وأقامت ملاجئ للسكان الذين يخشون البقاء في منازلهم، تعد حقول فليجراين، التي يطغى عليها بركان فيزوف القريب، الذي قام بمسح مدينة بومبي الرومانية من على الخريطة قبل ألفي عام، أكبر حمة بركانية نشطة في أوروبا، ويشعر سكان المنطقة والعلماء ايضا بالقلق من انتعاش نشاطها بسبب الغازات المنبعثة من الصهارة التي تضغط على السطح وتشقق الأرض، وبرغم ذلك، يرى المتخصصون أن حدوث ثوران كبير مع طرد الحمم والرماد والحجارة أمر غير مرجح في المستقبل القريب.