علي ناصر محمد يكشف عن أولى مناصبه كمحافظ للجزر لتعزيز حقوق الجنوب في باب المندب

علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، يتحدث عن بداية مسيرته السياسية حيث تولى أول منصب له كمحافظ للجزر في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي، بالإضافة إلى جزر أخرى مثل سومطرة، وكان ذلك في إطار جهود لتثبيت الحق والسيادة في هذه المناطق.

خلال استضافته في برنامج “الجلسة سرية” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار إلى أن تعيينه جاء في إطار قرار جمهوري رقم 4 بعد أداء اليمين وتشكيل الحكومة، وكان هذا التعيين قبل اختيار باقي المحافظين، كما أوضح أن الجنوب في تلك الفترة كان يواجه صعوبات في التقسيم الإداري حيث كان مقسمًا إلى 22 منطقة وسلطنة، مما جعل عملية التوحيد أكثر تعقيدًا.

التحديات التي واجهت الجنوب

تحدث ناصر محمد عن التحديات التي كانت تواجه الجنوب في تلك المرحلة، حيث كان التقسيم الإداري يمثل عقبة رئيسية في سبيل تحقيق الوحدة، فوجود 22 منطقة وسلطنة كان يعقد الأمور ويصعب الإدارة، مما جعل الحاجة إلى خطة واضحة لتوحيد هذه المناطق أمرًا ضروريًا.

أهمية السيادة في تلك الفترة

أكد أن تثبيت السيادة كان جزءًا أساسيًا من أهداف الحكومة، حيث كانت تلك الخطوات تهدف إلى تعزيز الاستقرار وبناء مؤسسات قادرة على إدارة الأمور بشكل فعال، مما يساهم في تحقيق التنمية المنشودة في الجنوب ويعزز من قدرة المواطنين على العيش بكرامة وأمان.