للشيخ عبدالرحمن السديس.. دعاء ختم القران الحرم المكي مكتوب في 29 رمضان 2025/1446

للشيخ عبدالرحمن السديس.. دعاء ختم القران الحرم المكي مكتوب في 29 رمضان 2025/1446
دعاء ختم القران الحرم المكي مكتوب

في اليوم الأخير من شهر رمضان يبحث الكثير من عباد الله المسلمين الذي تمكنوا من ختم القرآن خلال الشهر الكريم سواء مرة أو أكثر عن دعاء الخَتم، ويبحث البعض عن أدعية الحرم المكي والتي يتولى مهمتها مجموعة من أفضل المشايخ والأئمة، وقد تم إذاعة الدعاء والصلاة عبر الكثير من المنصات والقنوات لشعائر صلاة التراويح أمس من داخل الحرم المكي وتم نقل أدعية ختم القرآن من قِبل إمام المسجد الحرام الشيخ “عبدالرحمن السديس”.

والجدير بالذكر أنه من المُنتظر أن يتم الإعلان اليوم من جانب دار الإفتاء المصرية أن غدا الأحد هو أول أيام عيد الفطر وبهذا تكون أمس هي أخر ليلة في رمضان، أم أن غدا هو المُتمم لشهر الخير وغدًا هي الليلة الأخيرة والعيد سيوافق يوم الاثنين.

دعاء ختم القران الحرم المكي يوم في 29 رمضان

«اللهم إنك قلت وقولك الحق المبين، وأنت أصدق القائلين: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله قِيلاً [النساء:122].. وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله حَدِيثاً [النساء:87].. قُلْ صَدَقَ الله فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً [آل عمران:95].اللهم إنا نحمدك، ونستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».

«اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالمال والأهل والمعافاة، كبتَّ عدونا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد والشكر كثيراً كما تعطي كثيراً».

دعاء ختم القرآن اليوم في الحرم المكي للشيخ عبدالرحمن السديس

«لا إله إلا الله! رب الأرباب، ومسبب الأسباب، وخالق خلقه من تراب، سبحان من خضعت لعظمته الرقاب! سبحان من لانت لقـدرته الشـدائد الصلاب! غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ [غافر:3].. لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ [الرعد:30] .وصلوات الله وسلامه على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله إلى كافة الثقلين بشيراً ونذيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً [الأحزاب:46]».

«اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، ولك الحمد على ما يسَّرت من صيام رمضان وقيامه، وتلاوة كتابك العزيز، الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42]».