
كشفت الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة عن مصدر إلهامها في تجسيد شخصية “روح” في مسلسل “نفس”، الذي يُعرض خلال موسم دراما رمضان 2025، مؤكدة أن الدور مستوحى من شخصية حقيقية تُدعى ريبيكا، وهي راقصة لبنانية تعاني من ضعف في البصر، في ظل هذه المعاناة، يظهر رجل آخر في حياتها ليبدأ صراع جديد بين مشاعرها المتضاربة ورغبتها في استعادة ذاتها، فتصبح ممزقة بين الماضي والمستقبل، وبين الحب والخوف، المسلسل من تأليف إيمان السعيد، وإخراج إيلي السمعان، ويُعرض على عدة قنوات ومنصات، منها تلفزيون دبي، تلفزيون سوريا 2، MTV Lebanon، ومنصة شاهد.
دانييلا رحمة
في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت دانييلا أن الكثير من المتابعين تساءلوا عن كيفية تقديمها لهذا الدور المعقد بإحساس عالٍ ومصداقية كبيرة، لتجيبهم قائلة “كتار سألوني كيف قدرت قدّم دور (روح)؟ جوابي بهالفيديو”، حيث ظهرت إلى جانب ريبيكا التي تحدّثت عن تجربتها الخاصة، والمعاناة التي واجهتها كشخص يعاني من مشاكل بصرية أثناء ممارسة الرقص.
دانيلا رحمة سر شخصية روح
وخلال الفيديو، أشارت ريبيكا إلى أن الشخص الكفيف يواجه عقبات تختلف تمامًا عن الذي يعاني من ضعف بصري جزئي، مؤكدة أن العاطفة تلعب دورًا كبيرًا في وضوح الرؤية، كما كشفت أنها كانت تميّز مدرباتها من خلال الأحذية التي يرتدينها، وأنها وجدت في الرقص وسيلة للتغلب على التحديات، حتى أصبحت واثقة بنفسها بعد سنوات من التدريب والعمل الجاد.
في المقطع ذاته، ظهرت دانييلا وهي تراقب حركات ريبيكا باهتمام شديد، محاولة استيعاب كل تفاصيل أدائها الحركي وتفاعلها مع محيطها، وهو ما انعكس بشكل واضح على تجسيدها لشخصية “روح”، حيث أظهر الفيديو تطابقًا كبيرًا بين طريقة أداء دانييلا للشخصية وبين أسلوب ريبيكا الواقعي.
قصة مسلسل “نفس”
تدور أحداث “نفس” حول شخصية “روح” التي تتعرّض لحادث مأساوي يُغيّر مجرى حياتها بالكامل، فتجد نفسها في ظلام العزلة بعدما فقدت الثقة بنفسها، لكن سرعان ما يظهر في حياتها الشاب “غيث”، الذي يجسده النجم معتصم النهار، ليساعدها في استعادة قوتها من جديد. غير أن والدها يقف حاجزًا أمام سعادتها، ليبعدها عن غيث، مما يدفعها للعودة إلى الظلام مجددًا تحت قيوده.
في ظل هذه المعاناة، يظهر رجل آخر في حياتها، وهو “أنسي”، الذي يلعب دوره النجم عابد فهد، ليبدأ صراع جديد بين مشاعرها المتضاربة ورغبتها في استعادة ذاتها، فتصبح ممزقة بين الماضي والمستقبل، وبين الحب والخوف.
تعليقات