عائض القرني
أثار الداعية السعودي عائض القرني جدلًا واسعًا بعد تراجعه عن تعزية الشيخ أبو إسحاق الحويني، حيث قام بحذف تغريدته السابقة التي ترحم فيها على الحويني، موضحًا أنه لم يكن على دراية كاملة بمنهجه، هذا التراجع دفع الكثير من المتابعين للتساؤل عن أسباب هذا القرار، مما أدى إلى انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض.
في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أوضح عائض القرني أنه بعد البحث في منهج الشيخ الحويني والتنبيه من بعض الثقات، قرر التراجع عن التعزية، مشيرًا إلى التزامه بمنهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، كما أكد ولاءه لولاة الأمر في السعودية وعلمائها، ورفض أي موقف يخالف هذا النهج، وأضاف القرني في تغريدته:
“قد نعزي ونثني على أشخاص دون معرفة تفاصيل منهجهم، ولكن بمجرد أن يظهر لنا الحق، فإننا لا نتردد في تصحيحه”.
أحدث هذا التراجع تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لقراره ومعارضين له:
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها عائض القرني الجدل بسبب مواقفه وتصريحاته، فقد سبق أن أعلن في مناسبات عدة مراجعة آرائه حول بعض القضايا الدينية والسياسية، مما جعله في دائرة الضوء الإعلامي بشكل مستمر.