التوقيت الصيفي
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء عن بدء تطبيق التوقيت الصيفي في البلاد اعتبارًا من منتصف ليل 29-30 مارس 2025، حيث سيتم تقديم الساعة ساعة واحدة إلى الأمام. يأتي هذا الإجراء ضمن السياسات المتبعة لتنظيم التوقيت بما يتماشى مع العوامل الاقتصادية والاجتماعية، إضافةً إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار.
التوقيت الصيفي هو نظام يعتمد على تقديم الساعة خلال فترة محددة من العام، غالبًا في فصل الربيع والصيف، بهدف تقليل استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار لفترات أطول، يتم تأخير الساعة مجددًا إلى التوقيت الشتوي في فصل الخريف.
تسعى الحكومة من خلال اعتماد التوقيت الصيفي إلى تحقيق عدة فوائد، منها:
مع تغيير التوقيت، قد يحتاج البعض إلى بضعة أيام للتكيف مع الجدول الزمني الجديد، خاصة فيما يتعلق بأوقات النوم والعمل، لكن الفوائد التي يجلبها هذا النظام على مستوى الصحة والإنتاجية تجعل التأقلم معه أمرًا ضروريًا.
ويعتبر اعتماد التوقيت الصيفي خطوة تنظيمية تهدف إلى تحسين الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية، لذلك، يجب على المواطنين والمؤسسات الاستعداد لهذا التغيير وضبط ساعاتهم وفقًا للجدول الزمني الجديد بدءًا من 30 مارس 2025.