ظاهرة النينيا في المغرب
تعد ظاهرة النينيا في المغرب من الظواهر المناخية التي يحتمل أن تعود مرة أخرى وهو ما تم نشره عبر مجموعة من الأنباء والأخبار والبيانات المناخية في المملكة المغربية منذ يومين بتاريخ 13 من مارس 2025 م حيث يحتمل أن تعود مرة أخرى ظاهرة النينيا والتي فيها تعم حالة من الطقس سيئة تسود كافة الأنحاء، مع انخفاض عام في درجات الحرارة على مستوى المملكة المغربية، وفيما يأتي المزيد من المعلومات حول تلك الظاهرة، وأهم عوامل الطقس المتغيرة خلال الفترة التي تسود فيها الظاهرة لتجوب كافة أنحاء المملكة.
وفق ما تم نشره من البيانات المناخية بمركز الترقب المناخي فقد يحتمل تأثر المملكة المغربية بحالة من الطقس السيئ المتمثلة في درجات حرارة منخفضة مع الأمطار الغزيرة، وهو ما يطلق عليه ظاهرة النينيا حيث أن حرارة سطح البحر تنخفض وذلك ما قد يكون سبب في طول الفترة التي تتعرض فيها البلاد إلى هطول المطر الغزيز وذلك خلال فصل الربيع.
تتوقع بعض البيانات أن سقوط المطر بغزارة سيكون مؤثر بشكل كبير على الطقس في المغرب، وهذا ما يمتد لفترة قد تصل إلى بضع أسابيع أو شهور قادمة، مما دعى الخبراء لضرورة المطالبة ببناء سدود وتوسيع السدود الموجودة وذلك لتزيد سعة تخزين المياه، ولحماية أفضل لكافة المناطق من حدوث الفيضانات.
فيما قد أوضح بعض خبراء المناخ أن كافة التأثيرات والتغيرات المناخية التي تحدث على المستوى المحلي في المغرب تبين بشكل أوضح ما تعكسهخ الحالة العاللمية للمناخ من تغييرات وتأثيرات، حيث أن ظاهرة النينيا تعمل على تبريد المحيطات مع جلب الكتل الهوائية الباردة من بعض المناطق مثل كندا واسكندنافيا.