
مازلنا نعيش في ازمة مباراة القمة التي كان مقررا لها امس الثلاثاء على ملعب استاد القاهرة في التاسعة والنصف مساء بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك والتي لم يحضرها النادي الأهلي اعتراضا على قرار اسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري مكون من محمود بسيوني حكم ساحة وسامي هلهل واحمد توفيق طلب حكامي راية وحمادة القلاوي حكما رابعا واحمد الغندور حكما للفار، وذلك عكس المتفق عليه مع رابطة الاندية المصرية المحترفة بإسناد مباراة الأهلي والزمالك، ومباراة الزمالك وبيراميدز، والأهلي وبيراميدز إلى طاقم تحكيم اجنبي نظرا لأن البطولة في الجولات الاخيرة الحاسمة.
حيث اصدر النادي الاهلي بيانا أمس الثلاثاء في صباح يوم المباراة أكد خلاله عدم خوض المباراة والمطالبة بتأجيلها لحين استقدام حكام اجانب، وهدد بالانسحاب من بطولة الدوري في حالة عدم تنفيذ طلباته، لتستمر المحاولات في اقناع الاهلي بخوض المباراة بطاقم تحكيم مصري في ظل فشل الرابطة ووزاة الشباب والرياضة في استقدام طاقم تحكيم قبل موعد المباراة، ولكن الأهلي اصر على موقفه ولم يحضر لاستاد القاهرة، مما جعل الحكم يطلق صافرته معلنا فوز الزمالك.
عقوبات الاهلي في حال الانسحاب من الدوري
تنص لائحة رابطة الاندية المصرية أنه في حال انسحاب اي فريق من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري يعاقب بالهبوط للحد الادني في الموسم القادم ويحرم من المشاركة في البطولة لمدة موسمين متتالين مع دفع غرامة 20 مليون جنيه مصري، ويتحمل النادي المنسحب الخسائر التي نتجت من فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية والبث وجميع النفاقات، وإليكم باقي العقوبات وفقا لمواد اللائحة بالتفصيل:
- احتساب كافة النقاط والأهداف المسجلة والأهداف في مرماه لجميع مبارياته التي لعبها (خلال المرحلة الأولى) وسيتم أخذها بالاعتبار عند تحديد ترتيب الفرق في المسابقة. وتبقى كافة العقوبات التي تحددها لجنة الانضباط كما هي إضافة إلى كل البطاقات الصفراء والبطاقات الحمراء المسجلة على الفريق خلال المباريات المذكورة أعلاه».
- تلغى نتائج كافة مباريات الفريق المنسحب التي لعبها خلال المرحلة النهائية وحتى الانسحاب (لن يتم حساب كافة النقاط والأهداف التي أحرزها والأهداف المسجلة في مرماه عند تحديد ترتيب المسابقة) وستظل العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط سارية بالإضافة إلى البطاقات الصفراء أو الحمراء التي حصل عليها لاعبوه أو مسؤولوه أثناء أي مباراة من مباريات المسابقة».
تعليقات