الأقسام: منوعات

لن يعرفها احد.. الإفتاء المصرية توضح فضل السحور في صيام رمضان أو مناسبات أخرى

يمكنك معرفة فضل السحور في صيام رمضان، حيث يعد السحور من العادات النبوية الثابتة التي تمنح الصائم بركة كبيرة، حيث يشمل كل ما يتناوله المسلم من طعام أو شراب قبل طلوع الفجر استعدادًا للصيام، وأوضحت دار الإفتاء أن لهذه الوجبة أهمية دينية وصحية، حيث تحمل العديد من الفوائد التي جاءت في الأحاديث النبوية، وهو ما توضحه السطور القادمة.

فضل السحور في صيام رمضان

ذكرت دار الإفتاء في مقطع مصور أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز فضل السحور، فقد قال النبي ﷺ: «تسحروا فإن في السحور بركة» (متفق عليه)، وتكمن هذه البركة في منح الصائم طاقة تعينه على الصيام، وزيادة النشاط البدني والذهني، والاقتداء بالسنة الشريفة، إلى جانب التميز عن غير المسلمين في طريقة الصيام، إضافة إلى نيل الرحمة في هذا الوقت المبارك الذي تغمره الأذكار والدعوات، وأشارت الدار إلى أن التمر يعد من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها في السحور، فقد قال النبي ﷺ: «نعم سحور المؤمن التمر» (رواه أبو داود)، كما أن السحور هو ما يميز صيام المسلمين عن غيرهم، فقد ورد عن النبي ﷺ قوله: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» (رواه مسلم).

لذلك أوصت دار الإفتاء بضرورة الحرص على تناول وجبة السحور ولو بكميات بسيطة، لما تحمله من فوائد روحية وجسدية، خاصة أن توقيتها قبيل الفجر يعد من أفضل الأوقات للاستغفار والتضرع بالدعاء، مما يجعل السحور عادة محببة تملأ الصيام بالبركة والنشاط.

الاكتفاء بشرب الماء

أوضحت دار الإفتاء أثناء حديثها عن فضل السحور أن تحقيق هذه السنة لا يشترط تناول وجبة كبيرة، بل يكفي تناول أي طعام أو شراب يساعد على الصيام ويكون مباحًا شرعًا، حتى لو كان مجرد شرب الماء، إذ ينال الصائم بذلك بركة السحور وأجره، وقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ” (رواه أحمد)، وأكدت الدار أن السحور سنة مستحبة، ولا يشترط أن يكون بكمية كبيرة من الطعام، فحتى شرب الماء فقط يكفي لنيل ثواب السحور والاستفادة من بركته.