مين اللي صح ومين خطأ.. لماذا تم إلغاء مباراة الأهلي والزمالك وغياب الأهلي وما القرارات المتوقعة؟

في واقعة غير معتادة أطلق الحكم محمود بسيوني صافرة نهاية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، بعد انتظار دام 20 دقيقة على أرضية استاد القاهرة بسبب عدم حضور الفريق الأحمر إلى الملعب، وفقًا للوائح المنظمة للمسابقة، يُذكر أن هذه الأزمة تُعيد إلى الأذهان أحداثًا مشابهة شهدها الدوري المصري في مواسم سابقة، مما يفتح الباب أمام جدل واسع حول آلية إدارة المسابقة وضوابطها التنظيمية.

إلغاء مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

كان من المقرر أن تنطلق المواجهة في تمام الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن الجولة الأولى من المرحلة الثانية للدوري المصري الممتاز، غير أن الأزمة تفجرت قبل المباراة بيوم واحد، حين قرر اتحاد الكرة إسناد إدارتها إلى طاقم تحكيم مصري، وهو ما قوبل باعتراض شديد من جانب النادي الأهلي.

عقب ذلك، عقد مجلس إدارة النادي الأحمر اجتماعًا طارئًا صباح الثلاثاء، ليعلن بعدها موقفه الرسمي، مؤكدًا رفضه خوض المباراة في ظل تواجد طاقم تحكيم محلي، بل وهدد بعدم استكمال الدوري إذا لم يتم تغيير القرار.

الزمالك حاضر والأهلي غائب

على الجانب الآخر، حضر فريق الزمالك إلى استاد القاهرة في الموعد المحدد، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو، وأعلن تشكيلته الرسمية لخوض اللقاء، منتظرًا دخول المنافس إلى أرضية الملعب، ومع مرور الوقت، لم يظهر لاعبو الأهلي، ما دفع الحكم إلى الانتظار لمدة 20 دقيقة وفقًا للوائح، قبل أن يطلق صافرة النهاية معلنًا إلغاء المباراة.

السيناريوهات المحتملة

مع انتهاء اللقاء بهذه الطريقة، باتت الكلمة الأخيرة في يد اتحاد الكرة ورابطة الأندية، اللذين سيحددان مصير المباراة ونتيجتها، سواء باعتبار الأهلي منسحبًا واحتساب النتيجة لصالح الزمالك، أو باتخاذ قرارات أخرى بشأن مستقبل البطولة، وقد أوضح الأستوديو التحليلي للقاء القمة أن الأهلي اعتزر عن المباراة بسبب وجود أمور غير واضحة ومشاكل رفض التصريح بها، ولكنه أوضح أنه خلال الساعات القادمة سيتم حسم الأمور وتوضيح كل شيء.