“فضة وذهب” نصاب زكاة المال بالريال السعودي 1446 وكيفية حسابها

نصاب زكاة المال بالريال السعودي 1446 من اكثر الموضوعات التي يبحث عنها المسلمون في الوقت الحالي، حيث تعتبر زكاة الفطر فريضة شرعية فرضها الله سبحان وتعالي علي المسلمين القادرين البالغين الذكور والاناث، لتحقيق التكافل الاجتماعي، كما ان الزكاة تعتبر ركن أساسي من اركان الإسلام، والغاية من زكاة الفطر هي اغناء الفقراء والمساكين يوم العيد، وحدد الإسلام وقتا شرعيا يجب اخراج الزكاة فيه، حيث يجب إخراجها قبل صلاة، ولا يجوز تأخيرها الي بعد ذلك.

نصاب زكاة المال بالريال السعودي 1446

يتم تحديد نصاب زكاة المال بالريال السعودي لعام الجاري 2025/1446 وفقا لأسعار الذهب والفضة، وتختلف من عام لأخر نتيجة تغير الأسعار المستمر، ومن خلال السطور القادمة سنوضح كيفية تحديد نصاب زكاة المال بالريال السعودي:

النصاب وفقًا للذهب

يتم تحديد نصاب زكاة المال بالريال السعودي وفقا للذهب عند امتلاك المسلم مال تعادل قيمته وزن 85 جرام من الذهب.

النصاب وفقًا للفضة

يتم تحديد نصاب زكاة المال بالريال السعودي وفقا للذهب عند امتلاك المسلم مال تعادل قيمته وزن 595 جرام من الفضة.

كيفية حساب زكاة المال بالريال السعودي

لحساب قيمة نصاب زكاة المال بالريال السعودي يجب اتباع الخطوات الاتية:

1. في البداية يجب تحديد سعر جرام الذهب في محلات الصاغة والأسواق المحلية السعودية وفقا ليوم إخراجها.
2. ولمعرفة الحد الأدنى للنصاب يجب ضرب سعر الجرام الواحد للذهب × 85 جرام.
3. يجب تحديد المبلغ الواجب عليه الزكاة من خلال جمع الأموال التي يمتلكها المسلم.
4. التأكد من أن المبلغ قد بقي في ملكه لمدة عام هجري كامل وفقا لقول النبي – صلي الله عليه وسلم-: {لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول}.
5. بعد ذلك يتم حساب نسبة الزكاة حيث يتم إخراج 2.5% من إجمالي المال إذا حقق الشروط.

حساب الزكاة إلكترونيًا

يمكن استخدام الحاسبة لمعرفة مقدار الزكاة الواجبة من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. الدخول علي موقع حاسبة الزكاة.
2. اختر البنود التي ترغب بحساب زكاتها.
3. إدخال اجمالي المبلغ الذي يمتلكه الفرد ومتحقق فيه الشروط التي ذكرناها بالأعلى.
4. الضغط على زر “احسب” لمعرفة اجمالي الزكاة المستحقة.

جدول مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام 2025

يجوز اخراج زكاة الفطر للمسلمين من أي نوع من الطعام الذي يعد قوت أساسي في بلدهم، حيث ورد عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال: “كنا نعطيها في زمن النبي ﷺ صاعًا من طعام، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من زبيب، أو صاعًا من أقط.”