سبب حبس سوزي الاردنيه
في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي مدعين بأنهم من الشخصيات المؤثرة في مصر “البلوجر” وشاع مفهوم البلوجر في مختلف الأماكن والمناطق حول العالم وكان من بينهم فتاة تدعي سوزي الأردنية، أشتهر سوزي بصناعه محتوي ترفيهي وكوميدي علي منصة التيك توك متمثل في فيديوهات عائلية طريقة وسرعان ما أنقلب الامر ضدها بعد نشرها لفيديو “اه الشارع اللي وراه” وانتشرت العديد من الاخبار حول حبسها علي ذمة العديد من القضايا، واليكم القصة ما فيها من خلال مقالنا، عبر موقع اقرا نيوز.
كما ذكرنا سابقا بشأن الانباء المنتشرة حول سوزي الأردنية بحبسها لثاني مهره علي التوالي فتح حبسها علي ذمة قضية الإساءة لوالديها عبر منصات التواصل الاجتماعي ولكن من المتوقع أن يكون الأمر هذه المرة في غاية التعقيد، فقد قررت الجهات الحكومية في مصر ضبط واحضار سوزي الأردنية واتهامها بالانضمام الي جماعه إرهابية ويتم الان اجراء التحقيقات الأمنية وفحص جهاز الهاتف الخلوي الخاص بها، أما بالنسبة للقضة الثالثة فقد أساءت سوزي الي احدي الشركات العمل التي قد تعاقدت معهم خلال فترة سفرها علي منصات التواصل الاجتماعي، بالاضافة الي قضية أخري وهي الاتجار بالبشر وذلك بعد استغلالها لشقيقتها من ذو الهمم، وتتوالي الاحداث والاقاويل وحتي الآن لم يصدر حكم صريح لها.
قدمت سوزي الأردنية من قبل محاميها علي استئناف للحكومات المصرية للطعن في الحكم “سنتين وغرامة 300 الف جنية” للقضايا المنسوبة اليها المتمثلة في “الاتجار بالبشر و وسب والديها” عبر السوشيال ميديا وأن غرضها عفوي لا نية لأي اساءه لهم وأن الهدف الأساسي هو الربح فقط وليس الاتجار. أما بالنسبة لقانون الجنائي هنا يبطل ركن القصد الجنائي وانعدام الإرادة.