مراسيم سلطانية عاجلة من حضرة السلطان هيثم بن طارق وحقيقة صرف مكرمة سامية 100 ريال للموظفين

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية والانفتاح على الشراكات الدولية، أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه أربعة مراسيم سلطانية سامية، شملت اتفاقيات تعاون مع المغرب، قبرص، تنزانيا، وجيبوتي، تعكس هذه المراسيم السلطانية التزام السلطنة بتوسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع مختلف الدول، ومن خلال هذه الاتفاقيات، تؤكد عُمان مكانتها كلاعب اقتصادي مهم في المنطقة، وتسعى إلى توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين الدوليين.

تعاون بحري مع المغرب

جاء المرسوم السلطاني الأول ليصادق على اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري والموانئ بين سلطنة عُمان والمملكة المغربية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير الخدمات اللوجستية وتعزيز التبادل التجاري البحري بين البلدين، مما يسهم في دعم قطاع الموانئ والنقل البحري.

اتفاقية ضريبية مع قبرص

كما تم التصديق على اتفاقية بين سلطنة عمان وجمهورية قبرص لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي على الدخل، وتُسهم هذه الاتفاقية في خلق بيئة استثمارية أكثر شفافية، وتشجع المستثمرين من كلا البلدين على تعزيز الأنشطة الاقتصادية المشتركة.

شراكة اقتصادية مع تنزانيا

كما شمل المرسوم الثالث التصديق على اتفاقية مع جمهورية تنزانيا المتحدة تهدف إلى إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب، ويعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تشجيع التجارة والاستثمار بين الدولتين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

تسهيل النقل الجوي مع جيبوتي

أما المرسوم السلطاني الرابع فقد صادق على اتفاقية النقل الجوي بين سلطنة عُمان وجمهورية جيبوتي، ما يعزز حركة الطيران المدني بين البلدين، ويدعم التعاون في مجال النقل الجوي والخدمات اللوجستية، وقد وردت أنباء أه سيتم صرف مكرمة سامية للموظفين بقيمة 100 ريال، ولكن تلك الأخبار خالية من الصحة، فلم يتم تأكيد الخبر من الجهات الرسمية.