روان بن حسين
أثارت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين موجة واسعة من الجدل بعد ظهورها في مقاطع فيديو مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لم تستطع حبس دموعها وهي تتحدث عن معاناتها بسبب منعها من السفر إلى دبي منذ عامين، مما دفعها لتوجيه استغاثة مباشرة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطالبة برفع الحظر عنها.
عبر حسابها في سناب شات ناشدت روان بن حسين حكام الإمارات، مؤكدة أنها تعتبر دبي موطنها حيث استثمرت في عدة مشروعات، وتمتلك منازل، وتعيش ابنتها هناك منذ سنوات. وقالت في رسالتها:
“لقد تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين.. إنه رمضان، أريد أن أرى بلدي وعائلتي”
كما أشارت إلى أنها تعرضت للابتزاز بمبلغ 500 ألف درهم واتهمت بعض الموظفين في شرطة دبي بالفساد، مما زاد من تعقيد أزمتها.
لم تكتفي روان بالتصريحات المكتوبة بل ظهرت في مقطع فيديو آخر وهي تبكي بحرقة مشيرة إلى أن الضغوط التي تعرضت لها جعلتها تفكر في إنهاء حياتها، قائلة:
“أنا إنسانة واقعية.. فكرت أن أنهي حياتي بسبب الظلم الذي تعرضت له.. لو كنت مخطئة، حاسبوني، لكن ما يحدث معي ليس عدلاً”
وأضافت أن عائلتها وابنتها يعتمدون عليها، وأنها لا تتلقى أي دعم مادي من والد طفلتها، مما يجعلها تواجه صعوبات مضاعفة في ظل منعها من السفر.
كما انتشرت مقاطع روان بسرعة عبر منصات التواصل وأثارت تعاطفًا واسعًا من متابعيها، بينما تساءل آخرون عن خلفيات القضية خاصة بعد أن أعادت الإعلامية الكويتية مي العيدان نشر الفيديو وسط تعليقات تشير إلى أن روان سبق وانتقدت القوانين الإماراتية عبر تيك توك، مما قد يكون أحد أسباب أزمتها الحالية.
في ختام حديثها أكدت روان أنها مستعدة لبناء حياتها من جديد رغم كل العوائ، لكنها طالبت بتوضيح موقفها القانوني، موجهة رسالتها الأخيرة إلى حكام الإمارات:
“إذا كنت أخطأت، فلتتم محاسبتي بالقانون، لكن لا تجعلوني أعيش في دوامة بلا نهاية.. أريد فقط العودة إلى حياتي”
تظل قضية روان بن حسين موضع جدل، بين من يطالبون بمساعدتها ومن يدعونها لتحمل عواقب تصريحاتها، في انتظار تطورات جديدة قد تكشف عن الحقيقة الكاملة لما حدث، كما وردت أنباء أن بكاء روان بسبب سحب الجنسية الكويتية منها، ولكن لا حقيقة لتلك الأخبار وأن استغاثتها بناء على ما تم توضيحه.