احتفلت الكويت اليوم الثلاثاء بالذكرى الـ64 لعيدها الوطني والذكرى الـ34 للتحرير من الغزو العراقي وسط أجواء وطنية مميزة تجسد روح الولاء والانتماء لهذا الوطن، شهد مسرح قصر بيان في العاصمة الكويتية احتفالًا رسميًا حضره أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بالدولة.
احتفالات العيد الوطني الكويتي 64
وجه ولي العهد الشيخ صباح الخالد رسالة إلى أمير البلاد بهذه المناسبة،مؤكدًا تقديره العميق للتضحيات الجليلة التي قدمها أبناء الكويت من أجل حماية الوطن وصون استقلاله، وأشار في كلمته إلى دور الكويتيين في بناء نهضة البلاد ووضع أسس التنمية، مشددًا على الالتزام بمواصلة مسيرة العمل والإنجازات،كما عبّر أمير الكويت في رسالة جوابية عن تقديره للمشاعر الأخوية التي عبر عنها ولي العهد، داعيًا إلى استمرار العمل من أجل رفعة الكويت وازدهارها.
أوبريت الكويت السور الخامس
ضمن فعاليات الاحتفال أقيم أوبريت السور الخامس بمشاركة طلاب وطالبات من مدارس وزارة التربية، حيث قدموا لوحات فنية متنوعة تعبّر عن حب الكويت وتاريخها العريق، جسد الأوبريت معاني الوحدة الوطنية والانتماء مستعرضًا رمزية الأسوار التي شكلت ملامح الكويت عبر تاريخها، بدءًا من أسوارها الثلاثة التي حمتها في الماضي، مرورًا بالسور الرابع الذي يمثل وثيقة الوفاء بين الحاكم والشعب بعد الغزو، وصولًا إلى “السور الخامس”، وهو أمير البلاد الذي يمثل رمز الحماية والأمن والاستقرار.
احتفالات وطنية تملؤها الفخر
يُعد العيد الوطني مناسبة سنوية تجتمع فيها الكويت قيادةً وشعبًا لاستذكار محطات تاريخية مهمة، والتأكيد على التلاحم الوطني في مواجهة التحديات، ومن المتوقع أن تستمر الفعاليات الاحتفالية في جميع أنحاء البلاد، متضمنة عروضًا فنية ومسيرات شعبية تعكس روح الفخر والاعتزاز بالوطن.
تعليقات