أعلنت الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، عن تعديل رسوم تأشيرات الدخول إلى الأراضي السورية للزائرين من الدول العربية والدول الأخرى، وشهدت الرسوم الجديدة تفاوتاً بين الدول، مع إعفاء بعض الجنسيات، مثل مواطني لبنان والأردن وموريتانيا، من دفع رسوم التأشيرة.
تفاصيل رسوم التأشيرة الجديدة
حددت وزارة الداخلية السورية ست فئات من الرسوم للدول العربية، على النحو التالي:
- 40 دولارًا لمواطني المغرب، الجزائر، السودان، واليمن.
- 75 دولارًا لمواطني ليبيا.
- 125 دولارًا لمواطني البحرين.
- 150 دولارًا لمواطني مصر، الكويت، قطر، السعودية، وسلطنة عمان، وتشمل التأشيرة إقامة لمدة 3 أشهر.
- 250 دولارًا لمواطني العراق والإمارات، بعد أن كانت الرسوم سابقًا 50 دولارًا فقط.
رسوم التأشيرة للدول غير العربية
بالنسبة للزائرين من الدول غير العربية، تم تحديد رسم موحد بقيمة 100 دولار، باستثناء الدول المذكورة في القائمة الرسمية.
ردود الفعل حول القرار
أثار القرار انتقادات واسعة، خاصة من مواطني بعض الدول العربية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في رسوم التأشيرة وجاءت ردود الفعل كما يلي:
- السياسي العراقي مشعان جبوري انتقد القرار، مشيرًا إلى فرض 250 دولارًا كرسوم دخول غير معلنة مسبقًا على العراقيين القادمين إلى مطار دمشق، بمن فيهم الأطفال، معتبرًا الأمر مستفزًا وغير مقبول.
- كما استغرب بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي من رفع رسوم التأشيرة على المصريين، خاصة أن مصر كانت من أوائل الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين ووفرت لهم الدعم الإنساني.
استئناف الرحلات الجوية من وإلى سوريا
في تطور آخر استؤنفت الرحلات الجوية الدولية عبر مطار دمشق في 7 يناير 2025 لأول مرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وكانت أول رحلة متجهة إلى مطار الشارقة في الإمارات عبر الخطوط الجوية السورية، وفي نفس اليوم استأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى سوريا بعد توقف دام 13 عامًا، بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا، كما استقبل المطار طائرات تقل مساعدات إنسانية ومسؤولين أجانب، إلى جانب استئناف الرحلات الداخلية.
تعليقات