رسمياً بدء صرف منحة العائلات المعوزة بتونس وإضافة 80 دينار زيادة بمناسبة شهر رمضان المبارك

في إطار جهود وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم الفئات الهشة وتعزيز الحماية الاجتماعية، أعلنت الوزارة عن صرف المنح الشهرية للعائلات المستفيدة من برنامج الأمان الاجتماعي، إلى جانب تقديم مساعدة مالية خاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك، يأتي هذا القرار في سياق التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير سبل الدعم اللازمة للأسر ذات الدخل المحدود.
صرف المنحة الشهرية والمساعدة الرمضانية
وفقًا للبلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية، تم بتاريخ 17 فبراير 2025 صرف منحة شهر فبراير والتي تشمل المبلغ الأساسي الجديد المحدد بـ 260 دينارًا، كما تم صرف مبلغ إضافي بقيمة 20 دينارًا عن شهر يناير 2025، إضافة إلى مساعدة مالية خاصة بشهر رمضان بقيمة 60 دينارًا، مما يعكس حرص الوزارة على تلبية احتياجات الأسر المستحقة خلال هذا الشهر الفضيل.
دعم متواصل للفئات الهشة
تواصل الحكومة التونسية تنفيذ سياسات تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات محدودة الدخل، حيث يأتي هذا الدعم في إطار برنامج الأمان الاجتماعي الذي يستهدف الأسر التي تعاني من صعوبات اقتصادية، وتهدف هذه المنح إلى التخفيف من الأعباء المالية التي تواجهها هذه الفئات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
أهمية المساعدات الرمضانية
مع اقتراب شهر رمضان تزداد الحاجة إلى الدعم المالي للأسر محدودة الدخل نظرًا لارتفاع النفقات المتعلقة بالمستلزمات الغذائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية. ويعكس تخصيص مبلغ إضافي لهذه الأسر وعي الحكومة بأهمية توفير المساندة المالية في الأوقات التي تتطلب مصاريف إضافية، مما يعزز من التضامن الاجتماعي ويخفف من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
وزارة الشؤون الاجتماعية
يعد صرف منح فبراير 2025 ومساعدة رمضان خطوة إضافية في مسار دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ويعكس حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على تقديم المساعدة المالية التي تخفف من الأعباء الاقتصادية على المواطنين. ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد الحكومة التونسية التزامها بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية.
تعليقات