حقيقة خبر وفاة ملك المغرب أثر جلطة دماغية الذي تصدر التريند ومصادر موثوقة ترد بشكل رسمي

حقيقة خبر وفاة ملك المغرب أثر جلطة دماغية الذي تصدر التريند ومصادر موثوقة ترد بشكل رسمي
وفاة ملك المغرب

انتشرت خلال الساعات الماضية شائعات على منصات التواصل الاجتماعي تزعم وفاة ملك المغرب، محمد السادس، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين، خاصة على منصتي فيسبوك وإكس، وقد قامت مصادر موثوقة بالرد رسمياً على ما هو متداول، وفيما يلي التفاصيل.

انتشار الشائعة عبر وسائل التواصل

شهدت مواقع التواصل تداولًا مكثفًا لهذه المزاعم، حيث رُصدت آلاف المنشورات التي تروج للخبر، مما تسبب في ارتفاع معدلات البحث عن اسم العاهل المغربي عبر محرك جوجل، ووفقًا لتقديرات فقد تم تداول اسم الملك حوالي 77 ألف مرة خلال ثلاث ساعات فقط، وهو ما قد يشير إلى حملة إلكترونية مُنسقة تهدف إلى نشر معلومات مضللة.

التلاعب بهوية وسائل الإعلام

استندت الشائعات إلى صور مفبركة تحمل شعار صحيفة “هسبريس” المغربية، زاعمة أنها نشرت خبرًا يؤكد وفاة الملك بناءً على بيان رسمي من الديوان الملكي، كما استخدمت بعض الصفحات عناوين مبهمة مثل “أخبار متداولة عن وفاة ملك المغرب”، دون الإشارة إلى مصدر رسمي موثوق.

نفي رسمي وتدقيق الحقائق

لم تنشر أي وسيلة إعلام رسمية في مملكة المغرب، سواء محلية أو دولية، أي خبر عن وفاة الملك، كما تبين أن آخر بيان رسمي صادر عن الديوان الملكي المغربي يعود إلى 23 ديسمبر 2024، ولم يتضمن أي إشارة لمثل هذه الأخبار.

رد صحيفة هسبريس على الأخبار الكاذبة

في أعقاب انتشار الخبر، أصدرت صحيفة “هسبريس” بيانًا رسميًا أكدت فيه أن هويتها الإعلامية تم استغلالها في نشر أخبار زائفة، نافية تمامًا نشرها أي خبر يتعلق بوفاة الملك، كما أوضحت أن بعض الجهات “المعادية للمغرب” تحاول استهداف المؤسسة الملكية عبر ترويج معلومات كاذبة.

كشف التزوير في المنشورات المفبركة

على الرغم من أن مروجي الشائعة حاولوا تقليد التصميم البصري لصحيفة “هسبريس”، إلا أنه تم رصد اختلافات واضحة، مثل نوع الخط المستخدم وأخطاء إملائية في النصوص، مما يؤكد أن المنشورات غير صحيحة وتم التلاعب بها لخداع الجمهور.

ولم تصدر أي جهة رسمية أو إعلامية موثوقة خبرًا يؤكد وفاة ملك المغرب محمد السادس، وتبين أن الشائعات المتداولة مجرد حملة تضليلية تعتمد على فبركة الأخبار واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر الذعر والمعلومات الكاذبة.