
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك لعام 2025 يتجه اهتمام المواطنين في المملكة المغربية إلى التغيير المرتقب للساعة وهو التقليد السنوي الذي يعتمده المغرب لتسهيل ظروف الصيام والعبادة خلال الشهر الفضيل ووفقًا للقرار الحكومي المعمول به يتم العودة إلى توقيت غرينيتش (GMT) لفترة مؤقتة وهو إجراء له تأثيرات كبيرة على الروتين اليومي لمواطني المملكة بما في ذلك ساعات العمل والدراسة.
موعد تغيير الساعة في المغرب 2025
كما جرت العادة يترقب المغاربة موعد تغيير الساعة مع بداية شهر رمضان حيث تقرر وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن يتم التغيير يوم الأحد 23 فبراير 2025، وفي هذا اليوم سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند الساعة الثالثة صباحًا ليعود التوقيت إلى توقيت غرينيتش (GMT) الذي يتبعه المغرب في هذه الفترة ويأتي هذا التغيير في إطار تطبيق المرسوم الحكومي رقم 2.18.855 الذي صدر في 26 أكتوبر 2018 والذي ينظم آلية التغيير السنوي للتوقيت في المملكة ووفقًا لهذا المرسوم يتم التحول إلى توقيت غرينيتش خلال شهر رمضان بينما يعاد العمل بالتوقيت الصيفي بعد انقضاء الشهر الفضيل.
أسباب تغيير الساعة في المغرب خلال شهر رمضان
يعد تغيير التوقيت خلال شهر رمضان جزءًا من تقاليد سنوية تهدف إلى تحسين ظروف الصيام والعبادة للمغاربة وتستند الحكومة المغربية في اتخاذ هذا القرار إلى عدة أسباب رئيسية، نذكر منها:
- تسهيل الصيام: الانتقال إلى توقيت غرينيتش أحد أبرز الأسباب التي تجعل الصيام أكثر راحة للمواطنين.
- تنظيم أوقات العمل: مع دخول شهر رمضان يختلف نمط الحياة اليومي بشكل عام حيث يصبح النشاط الأكبر في المساء بعد الإفطار.
- تقليل استهلاك الطاقة: إن الانتقال إلى التوقيت الصيفي يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء خلال أشهر السنة الأخرى.
- تحسين الإنتاجية: من خلال اعتماد التوقيت القانوني يصبح بإمكان المواطنين التكيف بشكل أفضل مع جداول عملهم اليومية وأوقات العبادة، ما يساهم في زيادة الإنتاجية في العمل وفي الحياة اليومية.
موعد العودة إلى التوقيت الصيفي بعد رمضان
بعد انقضاء شهر رمضان المبارك ستعود المملكة المغربية إلى التوقيت الصيفي (GMT+1) في يوم الأحد 6 أبريل 2025 وفي هذا اليوم سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة عند الساعة الثانية صباحًا ليعود العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به في باقي أشهر السنة ويهدف هذا الإجراء إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال الأشهر القادمة بما يعزز الإنتاجية ويدعم الاقتصاد الوطني، كما أن العودة إلى التوقيت الصيفي تساعد على تحسين التوازن بين أوقات العمل ووقت الراحة في ظل التغيرات التي تطرأ على مواعيد الأنشطة اليومية.
تعليقات