مع غروب شمس يوم الامس الخميس، تحل ليلة النصف من شعبان لعام 2025، وهي ليلة تحظى بمكانة مميزة لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم، لما تحمله من قيمة روحية عظيمة. حيث يستحب إحياؤها بالصلاة والذكر، وصيام نهارها لنيل الأجر والثواب، فهي ليلة تتجلى فيها البركات وتتنزل فيها الخيرات، مما يجعلها فرصة لتعزيز التقرب إلى الله والاستفادة من نفحاتها المباركة.
ليلة النصف من شعبان 2025
لقد حان وقت الرحمة والبركة مع بداية ليلة النصف من شعبان لعام 2025، فهي من أعظم الليالي التي تفيض بالخيرات وتفتح فيها أبواب الفرج والرزق، مما يجعل اغتنامها أمرا ضروريا لكل من يسعى لنيل فضلها، فكل لحظة فيها تحمل نفحات ربانية وعطايا عظيمة، وهي فرصة لا تعوض لمحو الذنوب وكشف الكروب وقضاء الحوائج، حيث يعد إدراك موعدها بدقة أمر مهم حتى لا تفوت بركاتها، فهي ليلة مليئة بالخير الذي لا ينبغي التفريط فيه، لنتابع على هذا الاساس عبر الفقرة التالية اجمل دعاء مستحب فى تلك الليلة المباركة.
اجمل دعاء ليلة النصف من شعبان
نشرت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك صيغة دعاء مستحب ان يتم ذكره فى ليلة النصف من شعبان على الشكل التالي:
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
تعليقات