ليلة الرحمة والغفران .. ادعية ليلة النصف من شعبان 2025-1446 مكتوبة مفاتيح الجنان وفضل هذة الليلة

ليلة الرحمة والغفران .. ادعية ليلة النصف من شعبان 2025-1446 مكتوبة مفاتيح الجنان وفضل هذة الليلة

ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة تحمل في طياتها نفحات إيمانية وروحانية عظيمة وهناك العديد من المسميات التي يتم اطلاقها على هذه الليلة فهي تعرف ايضا بـ ليلة البراءة أو ليلة الغفران، وهي ليلة مميزة عند المسلمين لما لها من فضل وأهمية دينية كبيرة للغاية، وهناك الكثير من المسلمين الذين يصومون في في هذا اليوم تعظيما لشأنها، وفيما يلي سوف نوضح لكم أدعية ليلة النصف من شعبان وفضلها وكيفية إحيائها لذلك تابعوا معنا الآن السطور القليلة القادمة.

كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان

هناك العديد من المسلمين الذين يتساءلون باستمرار عن كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان وكيفية تعظيم الشعائر الدينية بها وذلك لاهميتها الكبيرة، وفيما يلي بعض الشعائر التي يمكن الاعتماد عليها:

  • قيام الليل: الصلاة والتهجد.
  • تلاوة القرآن الكريم.
  • كما يمكن أيضا الإكثار من ذكر الله والدعاء حيث أنها ليلة استجابة الدعوات.
  • صيام يوم النصف من شعبان.
  • الإكثار من التصدق على الفقراء والمساكين.
  • توزيع الطعام على المحتاجين.

فضل ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة ولها فضل كبير للغاية عند جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث ذكرت في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة حيث إن الله سبحانه وتعالى ينزل فيها من السماء العلا إلى الدنيا ويغفر لجميع عباده الصالحين وذلك كما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

ادعية ليلة النصف من شعبان 2025-1446 مكتوبة

في هذه الليلة العظيمة والمباركة يرغب جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم الدعاء لأنفسهم ولعائلتهم، حيث أن الكثير من الدعوات يتم استجابتها في هذا اليوم ومن ابرز الادعيه المستجابه المكتوبة التالي:

  • “اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمًا ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
  • “اللَّهُمَّ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ”.