شركة النقل بتونس
شهدت إحدى محطات النقل العمومي في تونس حادثة اعتداء أثارت جدلًا واسعًا، حيث تعرض مواطن لهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص في محطة الحبيب ثامر بالعاصمة، وأمام تزايد ردود الفعل حول الواقعة، سارع مدير عام شركة نقل تونس إلى التدخل، موجهًا نداءً رسميًا إلى الضحية، في خطوة تهدف إلى احتواء الموقف والتأكيد على التزام الشركة بضمان سلامة الركاب وكرامتهم، يأتي هذا الحادث ليسلط الضوء مجددًا على قضية الأمن في وسائل النقل العمومي، وسط مطالب بتشديد الإجراءات لحماية المسافرين من أي تجاوزات قد تهدد أمنهم وسلامتهم.
في تطور سريع للحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا، وجه مدير عام شركة نقل دولة تونس، عبد الرؤوف صالح، نداءً هامًا إلى المواطن الذي تعرض للاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص في محطة الحبيب ثامر بالعاصمة تونس، داعيًا إياه إلى التواصل مع مصالح الشركة ووزارة النقل من أجل زيارته إلى منزله وتقديم اعتذار رسمي له.
جاءت هذه الخطوة في إطار مساعي الشركة لاحتواء الأزمة، خاصة بعد الانتقادات التي طالتها بسبب الحادثة التي وُصفت بـ”المُهينة”، كما أكّد رئيس مصلحة الجولان بالشركة، نبيل العشّ، في تصريح إذاعي، أن الشركة تأخذ هذه الحوادث على محمل الجد، وتسعى لضمان أمان وكرامة الركاب أثناء استخدام وسائل النقل العمومي.
أثارت الحادثة نقاشًا عامًا حول سلامة المواطنين داخل محطات النقل، حيث طالب العديد من الركاب والمواطنين بتكثيف الإجراءات الأمنية في محطات الحافلات والمترو، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث، ودعا بعض النشطاء إلى ضرورة تعزيز تواجد الأمن في المرافق العامة لضمان سلامة المواطنين، خاصة في أوقات الذروة.
يترقب الشارع التونسي الإجراءات التي ستتخذها السلطات المختصة بعد هذا الحادث، وما إذا كانت ستُنفَّذ خطط لتحسين أمن النقل العمومي، في الوقت نفسه، تبقى حادثة الاعتداء محل متابعة، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات الرسمية، وتجاوب الضحية مع دعوة الشركة لزيارته وتقديم الاعتذار.